يا أبا حفصِ المُبرّزَ في الشّعْ
رِ لقد جُدْتَ للأكُفّ برأسِكْ
أنت لا شك أكرمُ الجِن والإن
سِ وإلا فعضَّ فُوك بجعْسِكْ
حَلِفٌ أن أبالي إلى الحِنث فيه
بل يُباليه من يَعَضُّ بضِرْسِك
ربّ صفعٍ مُشَعشعٍ لي في رأ
سكَ شهَّاك وقْعُهُ صفْع نفسِك
فتمطَّيْتَ قيسَ باعٍ تمامٍ
وتناولْتَ من قفاك بخَمْسكْ