عليك، ولا زلت المجير على الدهر
من البين أخشى أن أموت ولا أدري
وقربك أشهى منه عندي مع الفقر
لدي لأدنو منه من عملي مصر
ودارك مني يابن موسى على فتر
إلى بلد، وأقوت معالمه، قفر
وآسى على أيامنا الجد والغر
فأسلو، ولا عن حسن وجهك من صبر