ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : المتنبي | المصدر : www.adab.com

 

ألا ما لسَيفِ الدّوْلَةِ اليَوْمَ عَاتِبَا

فَداهُ الوَرَى أمضَى السّيُوفِ مَضَارِبَا

 

وما لي إذا ما اشتَقْتُ أبصَرْتُ دونَهُ

تَنَائِفَ لا أشْتَاقُها وَسَبَاسِبَا

 

وَقد كانَ يُدْني مَجلِسِي من سَمائِهِ

أُحادِثُ فيها بَدْرَهَا وَالكَوَاكِبَا

 

حَنَانَيْكَ مَسْؤولاً وَلَبّيْكَ داعياً

وَحَسبيَ مَوْهُوباً وحَسبُكَ وَاهِبَا

 

أهذا جَزاءُ الصّدْقِ إنْ كنتُ صادقاً

أهذا جَزاءُ الكِذبِ إنْ كنتُ كاذِبَا

 

وَإنْ كانَ ذَنْبي كلَّ ذَنْبٍ فإنّهُ مَحا الذّنْبَ كلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبَا