ألم تُكسَفِ الشمسُ وَالبدْرُ وَالْـكواكب

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : أوس بن حَجَر | المصدر : arabicpoems.com

ألم تُكسَفِ الشمسُ وَالبدْرُ وَالْـ ـكَوَاكِبُ للْجَبَلِ الْوَاجِبِ

لفقدِ فضالَة َ لا تستوي الــ ـفُقودُ ولا خلّة ُ الذّاهبِ


ألَهْفاً على حُسْنِ أخْلاقِهِ عَلى الجَابِرِ العَظْمِ وَالحارِبِ

عَلى الأرْوَعِ السَّقْبِ لَوْ أنّهُ يقومُ عَلى ذِرْوَة ِ الصّاقِبِ

لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقَ الحَصَى كَمَتْنِ النبيّ منَ الكَاثِبِ

ورقبتهِ حتَماتِ الملُو كِ بينَ السُّرادقِ والحاجبِ

ويكفي المقالة َ أهلَ الرّجا لِ غَيْرَ مَعِيبٍ ولا عَائِبِ

ويحبو الخليلَ بخيرِ الحبا ءِ غَيْرَ مُكِبٍّ وَلا قَاطِبِ


برأس النّجيبة ِ والعبدِ والــ ـوليدَة ِ كالجُؤذُرِ الكاعبِ


وبالأُدْمِ تُحْدَى عليها الرِّحا لُ وبالشّولِ في الفلقِ العاشبِ

فمنْ يكُ ذا نائلٍ يسعَ منْ فضالة َ في أثرٍ لاحبِ


نجيحٌ مليحٌ أخو مأقطٍ نِقابٌ يُحَدِّثُ بالْغائِبِ


فأبرحتْ في كلّ خيرٍ فما يُعَاشِرُ سَعْيَكَ مِنْ طالِبِ