الجودة الشاملة والأنماط الإدارية توصل أحد الباحثين العاملين في حقل الاستشارات الإدارية إلى أن هناك أربعة أنماط إدارية أكثر شيوعا من غيرها تتواجد بنسب متفاوتة لدى أي مدير أو حتى أي شخص يعمل في ميدان الأعمال. وهذه الأنماط هي: المنتج ......... The Producer الإداري ....... The Administrator المغامر........ The Entrepruneur المجمع......... The Integrator وبرغم وجود مزيج من هذه الأنماط في البنية الشخصية لدى أي شخص إلا أنه وجد أن هناك نمطا واحدا تكون له الهيمنة أكثر من غيره من الأنماط. وفيما يلي وصفا موجزا لكل نمط من الأنماط الأربعة معبرا عنها بلغة الإدارة: المنتج ......... The Producer هو الشخص الذي لديه الدافعية والانضباطية الضروريتين لرؤية نتائج فعلية يتم انتاجها. إنه شخص قليل الصبر ونشيط ومشغول باستمرار. وليس لديه إلا النذر اليسير من الوقت للحديث في الأمور الجانبية. وهو شخص مباشر ومحدد. وأكثر هذ النوع من الأشخاص يتواجودن في الإدارات ذات الأعمال الكثيفة كإدارة المبيعات. إنهم جد مشغولين بحيث أنهم لا يستطيعون بل ولا يرغبون في صرف وقتهم في الاجتماعات. إنهم يفضلون وضع حد للكلام والانصراف لإنجاز أعمالهم. الإداري ....... The Administrator هو الشخص الذي يهمه وجود قوانين وأنه يتم اتباعها وكذلك وجود خطط جاهزة ويتم الالتزام بها فهو رجل دقيق ومنهجي وإجرائي يهمه سير العمل بشكل صحيح. إنه رجل تحليلي ومنطقي ويعالج سلبيات الموظفين اللامبالين. إنهم من النوعية التي تريد المحافظة على سير الأمور بخطى ثابتة وبطء وحذر. وتشدهم المهام التي تتطلب التفكير المنتظم والدقة كالإدارة المالية. المغامر........ The Entrepruneur هو أب الأفكار الجديدة الذي يسأل دائما " لماذا هكذا" "ولمذا ليس هكذا". إنه صاحب رؤية وأحلام وصاحب المخططات والبرامج وهو الذي أفكاره تقود الآخرين للسير وراءها ولكن بمساعدة أطراف أخرى. والنجاح بالنسبة له يتطلب الإبداع وركوب المخاطر. وأحيانا يصاب بالضجر من المهام القصيرة الأمد ويفضل وضع رؤية بعيدة الأمد. إنه يتمتع بشخصية رشيقة وجذابة ودائما يأتي بأفكار وأساليب جديدة وحتى أعمال جديدة لحل المشكلات. المجمع......... The Integrator هو شخص إنساني التوجه. يثمن التوافق الاجتماعي وينمو على إيقاع الطمأنينة وعمل الفريق ويظهر دائما في سعادة وهو شخص ودود يشعر باحتياجات الآخرين وتجده أول من يهب لمساعدة الآخرين لحل مشكلاتهم. ويسعى للوصول إلى الاتفاق بالإجماع بدل تبني مواقف متشددة تجاه الآخرين. هذا النمط يناسب المجالات ذات التوجه الإنساني كمجال الموارد البشرية.
توصل أحد الباحثين العاملين في حقل الاستشارات الإدارية إلى أن هناك أربعة أنماط إدارية أكثر شيوعا من غيرها تتواجد بنسب متفاوتة لدى أي مدير أو حتى أي شخص يعمل في ميدان الأعمال. وهذه الأنماط هي:
المنتج ......... The Producer الإداري ....... The Administrator
المغامر........ The Entrepruneur المجمع......... The Integrator
وبرغم وجود مزيج من هذه الأنماط في البنية الشخصية لدى أي شخص إلا أنه وجد أن هناك نمطا واحدا تكون له الهيمنة أكثر من غيره من الأنماط.
وفيما يلي وصفا موجزا لكل نمط من الأنماط الأربعة معبرا عنها بلغة الإدارة:
المنتج ......... The Producer
هو الشخص الذي لديه الدافعية والانضباطية الضروريتين لرؤية نتائج فعلية يتم انتاجها. إنه شخص قليل الصبر ونشيط ومشغول باستمرار. وليس لديه إلا النذر اليسير من الوقت للحديث في الأمور الجانبية. وهو شخص مباشر ومحدد. وأكثر هذ النوع من الأشخاص يتواجودن في الإدارات ذات الأعمال الكثيفة كإدارة المبيعات. إنهم جد مشغولين بحيث أنهم لا يستطيعون بل ولا يرغبون في صرف وقتهم في الاجتماعات. إنهم يفضلون وضع حد للكلام والانصراف لإنجاز أعمالهم.
الإداري ....... The Administrator
هو الشخص الذي يهمه وجود قوانين وأنه يتم اتباعها وكذلك وجود خطط جاهزة ويتم الالتزام بها فهو رجل دقيق ومنهجي وإجرائي يهمه سير العمل بشكل صحيح. إنه رجل تحليلي ومنطقي ويعالج سلبيات الموظفين اللامبالين. إنهم من النوعية التي تريد المحافظة على سير الأمور بخطى ثابتة وبطء وحذر. وتشدهم المهام التي تتطلب التفكير المنتظم والدقة كالإدارة المالية.
المغامر........ The Entrepruneur
هو أب الأفكار الجديدة الذي يسأل دائما " لماذا هكذا" "ولمذا ليس هكذا". إنه صاحب رؤية وأحلام وصاحب المخططات والبرامج وهو الذي أفكاره تقود الآخرين للسير وراءها ولكن بمساعدة أطراف أخرى. والنجاح بالنسبة له يتطلب الإبداع وركوب المخاطر. وأحيانا يصاب بالضجر من المهام القصيرة الأمد ويفضل وضع رؤية بعيدة الأمد. إنه يتمتع بشخصية رشيقة وجذابة ودائما يأتي بأفكار وأساليب جديدة وحتى أعمال جديدة لحل المشكلات.
المجمع......... The Integrator
هو شخص إنساني التوجه. يثمن التوافق الاجتماعي وينمو على إيقاع الطمأنينة وعمل الفريق ويظهر دائما في سعادة وهو شخص ودود يشعر باحتياجات الآخرين وتجده أول من يهب لمساعدة الآخرين لحل مشكلاتهم. ويسعى للوصول إلى الاتفاق بالإجماع بدل تبني مواقف متشددة تجاه الآخرين. هذا النمط يناسب المجالات ذات التوجه الإنساني كمجال الموارد البشرية.