معلومات عن شركة سبكيم تمكنت شركة سبكيم من أن تصبح واحدة من أفضل شركات البتروكيماويات في العالم العربي والشرق الأوسط. سبكيم تداول ويفكر العديد من المستثمرين في شراء سهم سبكيم السعودية، وهو واحد من أفضل الأسهم للتداول والمضاربة اليومية، ويعتقد الكثير أنها تستعد للنمو مع توجه الشركة في التوسع. والشركة مظلة لـ 8 شركات سعودية تعمل في قطاع البتروكيماويات. وهي تغطي السوق الخليجي وتزوده بما يكفي من البتروكيماويات، ومن ثم تصل إلى الأسواق العالمية، وخاصة أوروبا وآسيا. وتبحث شركة سبكيم باستمرار عن فرص للنمو والتجديد والابتكار لتحقيق النمو المستدام. وفي النصف الثاني من عام 2006م، بدأت شركة سبكيم في بناء مجمع مشروع الأسيتيل، والذي يتكون من ثلاث مصانع: وهم مصنع حمض الخليك ويتنج 460.000 طن سنوياً، ومصنع مونومر أسيتات الفينيل وينتج 330.000 طن سنوياً ومصنع أول أكسيد الكربون وينتج 345.000 طن سنوياً. وبدأت المصانع الثلاثة عملياتها التجارية في الربع الثاني من عام 2009م. وتؤكد شركة سبكيم عزمها على أن تصبح واحدة من أكبر مجمعات البتروكيماويات المتكاملة المملوكة للقطاع الخاص في الشرق الأوسط. وتلتزم سبكيم بتنفيذ أنشطتها وفقًا لأعلى معايير الجودة في الإنتاج، دون المساس بالتزامها بحماية البيئة وسلامة موظفيها والمجتمع ككل. ولم يكن تأثير جائحة كوفيد -19 على الشركات السعودية سهلاً، لكنه كان اختبارًا قويًا لها، وشركة سبكيم من تلك الشركات التي أثبتت جدواها في التعافي منه. كما أجرت الشركة مراجعات للمصانع منخفضة المستوى والضعيفة، وأغلقتها مؤقتًا لدراسة نقاط ضعفها، وتتطلع الآن إلى تطوير أدائها وتحسينه. وتستكشف الشركة أيضًا أسواقًا جديدة وتحاول التوسع في هذه الأسواق، حيث يتم الآن تصدير 40٪ من منتجاتها إلى السوق الأوروبية، و35٪ يتم استهلاكها في السوق الآسيوية، و20٪ إلى 25٪ منها تباع فقط لدولة الهند. وأبرمت الشركة صفقة جديدة تهدف إلى تحويل مصانعها للعمل بالطاقة النظيفة. بينما تميل الشركة إلى التوسع في السوق، إلا أنها لم تلغ توزيعات الأرباح، بل خفضتها فقط.