حسن دكاك

الناقل : دلال عوض

اليوم انتشرت اخبار نسجها أصحاب الخيال الواسع مفادها أنّ الممثل السوريّ حسن دكاك

الذي توفيّ منذ حوالي الشهر في منزله جرّاء سكتة قلبيّة

لم يمت بل قتل على أيدي رجال المخابرات السوريّة نظراً لدعمه للثورة ووقوفه في وجه النّظام

فيبدو أنّنا في العالم العربيّ ورغم الثورات المبشّرة بالخير في بعض الدول

والتي يجب أن تغيّر الكثير من العقول والأفكار لا نزال نعاني عقدة الرأي الآخر والتوجّه المختلف

وأصبح يشعر المرء في أي مجال كان خاصة في الفن بالخوف من الادلاء برأيه

لأنّه اذا ما دعم الفنان نظاما معيّنا دخل قائمة العار وأصبح بين المنبوذين والمطلوبين

أمّا اذا ما دعم الشعب والثورة فسيتعرّض لأبشع أنواع الاضطهاد و للكثير من التهديدات من قبل القيّمين على الأنظمة

بينما عندما يقف على الحياد ويقّرر الصمت يتمّ اتهامه بالتخلّي عن الوطن و عدم الاكتراث بما يجري فيه.