أغرب الحقائق عن توم وجيري

الناقل : قل ودل | المصدر : www.qallwdall.com

 ستبقى سلسلة الرسوم المتحركة المعروفة باسم توم وجيري هي أعظم ما تم إنتاجه للأطفال على مر التاريخ، تلك الحلقات التي تم إذاعتها على مستوى العالم حيث لا توجد دولة تقريبا لم تذع تلك السلسلة الكرتونية الشهيرة على شاشات قنواتها المتخصصة في أفلام الكرتون، سواء كانت حكومية أو خاصة، ولكن يوجد عدة حقائق عن كرتون توم وجيري يجهلها الكثيرون بل وبعضها غريب نوعا ما وهي ما سوف تتضح عند ذكرها.

أولا: الاسم الأصلي لهما

في البداية لم يكن القط يدعى توم ولا الفأر يسمى جيري ولكن كان اسمهما جاسبر وجينكس على الترتيب، وصاحب الأسماء الحالية هو الرسام جون كارو، والذي اقترحهما في مسابقة تم تخصيصها لذلك وفاز هو بها، بعد أن حظيت الأسماء الجديدة على إعجاب وموافقة اللجنة المخصصة لاختيار اسمين جديدين للقط والفأر.

ثانيا: موضوع الحلقات

من المعروف أن موضوع تلك الحلقات يدور حول مطاردة مستمرة من القط توم للفأر جيري، في إطار كوميدي معتمد على المقالب التي يقوم بها جيري لمعاقبة توم على تلك المطاردة، ولكن المفاجأة أن ويليام هانا اعترض على ذلك في البداية مؤكدا أن تلك الأحداث ليست هي القصة الحقيقية التي اتفق عليها مع جوزيف باربيرا، وجدير بالذكر أن هانا وباربيرا هما المنتجان لفكرة توم وجيري.

حقائق غريبة عن توم وجيري أحدهما أنهما متهمان بالعنصرية

ثالثا: توم وجيري من القرن التاسع عشر

تعود تسمية توم وجيري إلى القرن التاسع عشر كما ذكر الكثيرون، حيث كانت إحدى مؤلفات بيرس إيجانز أحد أشهر الروائيين في تلك الفترة، والتي تسمى “الحياة في لندن”، والتي كانا بطلاها هما الصديقان “كورنيثيان توم” و”جيري هورثون” وقد كانا مثالا للشغب في علاقتهما معا.

رابعا: طوابع عربية لـ توم وجيري

بعد أن ذاع صيت سلسلة حلقات كرتون توم وجيري على مستوى الوطن العربي، أصدرت إمارة الشارقة بدولة الإمارات المتحدة عام 1972 طوابع تحمل اسم وصور القط والفأر تخليدا لذكراهما.

اتهام توم وجيري بالعنصرية

تم توجيه اتهام للقط والفأر بأنهما يروجان للعنصرية وذلك بسبب الخادمة التي ظهرت في حلقاتهما، والتي كانت تظهر في عدد من المشاهد في كثير من الحلقات تنادي على توم أو تعاقبه بسبب إهماله في مواجهة جيري، والسبب في اتهامهما بذلك الاتهام الخطير هو تكريس مبدأ العبودية من خلال خادمة سوداء.

وقد يندهش البعض من ذلك الاتهام ويمكن نسبه لفئة تشتهر بالاضطهاد مثل السود في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا، إلا أن الغريب هو أن منبع ذلك الاتهام هو موقع أمازون المتخصص في بيع المنتجات على الإنترنت، عندما عرض لأول مرة حلقات أصلية للبيع لتوم وجيري وكتب تحذيرا متعلقا بها بأنها تكرس لمبدأ العبودية.