. الخطوة الأولى: اجلس معه.
• أنواع المجالسة: 1. الفوقية: بأن تكون جالساً، وهو واقف. • الرسالة: افهم: أنا أعلم منك، وأنا أعلى منك، شرفاً، ومعرفة. • النتيجة: المكابرة، والعناد. 2. التحتية: أن تكون واقفاً، وهو جالس. • الرسالة: أنا أقوى منك، وأستطيع أن ألطمك، وأن أهجم عليك في أي لحظة. • النتيجة: الخوف، وضعف الشخصية. 3. المعتدلة: بنفس مستوى المراهق، وبمواجهته، والدنو منه. • الرسالة: أنا أحبك. • النتيجة: الاطمئنان، والصراحة.
• أين تجالسه؟!: 1. في مكان مألوف. 2. بعيداً عن أعين الناس. 3. مكان تتوفر فيه خصوصية، وسرية. 4. يفضل خارج المنزل، أو في مكان غير مكان حدوث المشكلة. 5. يفضل التغيير، والانتقال، إذا كان الوقت طويلاً.
• متى تجالسه؟!: 1. في وقت لا يتبعه انشغال. 2. في وقت كافٍ للمراهق، ليقول كل ما لديه. 3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم، الطعام... غيرها ). 4. وقت الصباح أفضل من المساء. 5. في أوقات، أو فترات متقطعة.
2. الخطوة الثانية: لا تزجره (الرفق و اللين).
• لاحظ في هذا: - مراعاة نبرة الصوت في الحديث، وأن لا تكون حادة في كل وقت. - مراعاة البطء في الحديث، لتتأكد من أنّ المراهق يسمع كل كلمة مُرادة. - فصاحة، ووضوح الكلمة، والعبارة، وذلك باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب.
3. الخطوة الثالثة: أشعره بالأمان.
• يجب أن يشعر المراهق بالأمان، والثقة، وأنّ المقصود هو البعد عن العادات السيئة، والأخطاء المرفوضة، ويمكن لتحقيق ذلك مراعاة: - شكل الجلسة، بالدنو منه، دون التلويح باليد. - الصوت الهادئ، بدون تأفّف، أو تذمّر. - بإعطائه فرصة كافية ليعبّر عن نفسه.
4. الخطوة الرابعة: تحاور معه.
• ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية: - الحديث معه بعرض المشكلة، وبيان خطرها، ومدى حرصنا على حمايته، وإمكانية سماعنا منه، واحتمالية سماحنا عنها. - عدم تصيد أخطائه أثناء الحديث معه، وعدم مقاطعته كلما وجدنا تناقضاً أو أخطاءاً، لأننا بهذا التصرّف قد نعدل به عن الصراحة. - استعمال أسلوب الإقرار الذاتي، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه، وهذا يكون بالسؤال غير المباشر، المؤدي إلى الإجابة المباشرة. - الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب، والأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب، بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف.
5. الخطوة الخامسة: أحسن الاستماع إليه.
• وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة: - عدم التحديق في عين المراهق، إنّما يكون النظر إليه بهدوء وتعقّل. - الاستماع إلى كلماته بالاهتمام المناسب. - الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين، الشفاه المشدودة، اليد المتوترة، تعبيرات الوجه وتغيراته، طريقة الجلسة... غيرها). - التقليل من المقاطعة، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر، صوت فتح الباب، الاستماع للراديو... غيرها). - الانتباه إلى نبرة صوته، مع التفاعل معها.
6. الخطوة السادسة: أعطه حرية الاختيار.
• مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها: - طُرق حلّ للمشكلة. - العقوبة، وقدرها. - المكافأة، وكيفيّة الحصول عليها. - أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة.
7. الخطوة السابعة: حفزه عند الإنجاز. • الحوافز: تشمل الأمور المعنوية، كالشكر، والثناء، وإبداء الرضا عنه، والأمور المادية، كالهدية، وتقديم ما فيه فائدة ومصلحة له، والخروج به لمكان معين، ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي، أو استقرار، وتعزيز سلوك حسن.
8. الخطوة الثامنة: عاقبه عند التقصير.
• من أشكال العقاب: - حرمانه من بعض محبوباته، أو التقليل منها. - اللوم، والعقاب اللفظي، كالكلام معه بشدة. - خسارة بعض حقوقه، مثل منعه من المصروف، أو الخروج مع أصحابه. - فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز. - ضربه إذا دعت الحاجة لذلك، مع مراعاة أن يكون آخر العلاج.
9. الخطوة التاسعة: اجعل له مجالاً للعودة. • وذلك بتقبّله بعد التغيير، ونسيان ما كان منه، وكما قيل: "الوالد المنصف؛ هو الذي تتغير نظرته لابنه كلما تغير ابنه". وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عمّا يراد تغييره.
10. الخطوة العاشرة: الدعاء.
• وهذه الخطوة على جانبين: - الأول: الدعاء له بظهر الغيب، وأمامه، أن يغيره الله إلى ما هو أفضل. - الثاني: حثّه على الدعاء دائماً، وأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل