إذن كما تلاحظون، فبوصفير لا يعتبر مرضا بحد ذاته، بل فقط علامة سريرية يمكن أن تتسبب فيها مجموعة من الأمراض، يمكن أن تكون حميدة و لا خوف منها، أو خطيرة و لا شفاء منها أو حتى مميتة... و يبقى الطبيب الأقدر على البحث على المسببات، و ذلك حسب مجموعة متشعبة من معايير التشخيص التي تأخذ بعين الاعتبار باقي العلامات السريرية و المخبرية المرتبطة باليرقان، وكذلك سن و نمط حياة و نوع تغذية المصاب ببوصفير.