العريش - معا - أكد مصدر عسكري مصري كبير بان ضباط الاستخبارات والاستطلاع المصريين برفح، تراقب تحركات افراد الامن التابعين لكتيبتي اليرموك وعكة التابعتين لحركة حماس المنتشرة علي الحدود الفلسطينية مع مصر . واضاف المصدر لـ معا :"ان افراد الكتيبتين يراقبون تحركات الامن المصري بشكل مثير ومستفز ويعكس وجود نوايا غير سليمة من تصرفات حماس اتجاه الجيش المصري- على حد وصفه، كما ترصد اجهزة الاستخبارات المصرية مكالمات افراد من حماس باجهزة اللاسلكي ومناداة افراد حماس لبعضهم والتبليغ لحظة بلحظة عن تحركات الجيش المصري وطائرات الاباتشي المصرية وكتيبة ساحل 10 البحرية المصرية برفح، ورصد حماس لتحركات جنود حرس الحدود اضافة الي رصد مكالمات بين قوات حماس وبعض المصريين برفح والذين يتعاونون مع عناصر الحركة " كما وصف. وقال :"ان اجهزة الاستخبارات المصرية ترصد تحركات حماس ومراقبتها للامن المصري وهو مادعا الجيش المصري لاختراق المجال الجوي لقطاع غزة بطائرة استطلاع لتصوير تحركات افراد الحركة العسكريين داخل قطاع غزة خاصة بمناطق رفح وخان يونس وساحل البحر لرصد اية تحركات معادية ضمن خطة الدفاع العسكرية المعدة من قبل قيادة الجيش الثاني الميداني وتجهيز طائرات اف 16 بمطارات قرب قناة السويس للتدخل الفوري حال وقوع اي هجوم من قطاع غزة من اي جهة فلسطينية". واكد على ان الجيش المصري لن يتهاون اذا ما حدث اي اختراق من قطاع غزة اتجاه مصر لدعم الاخوان المسلمين . وكشف المصدر العسكري بان الجيش المصري حصل على خريطة تفصيلية ودقيقة لجميع الانفاق المحفورة بين مصر وقطاع غزة من خلال تصوير دقيق بالاقمار الصناعية مما سهل مهمة قوات الجيش في اغلاق الانفاق، حتى الانفاق التي لم يصل اليها الجيش المصري فرض حولها اكثر من طوق امني وانه جاري تنفيذ خطة عسكرية مكبرة بشمال سيناء لمحاربة البؤر الارهابية من خلال ضربات جوية بطائرات الاباتشي والـ اف 16 . كما كشف المصدر الامني بان اغلاق معبر رفح البري واعادة فتحه جاء كخطوة احترازية من مصر لكي تسمع وعودا من حركة حماس بعدم المساس بامن مصر القومي بدعوى مساعدة الاخوان المسلمين، وان تكون حماس محايدة من اجل خلق اجواء مستقبلية مع مصر وتكون العلاقات ناجحة بشكل فعال يخدم القضية الفلسطينية. وتابع المصدر "بان مصر حال انتهاء ازماتها الداخلية وتحقيق مصالحة داخلية سوف تقدم مصر لحركة حماس والقضية الفلسطينية الكثير بشكل افضل ما كان يقدمه الاخوان المسلمين للحركة".