كتبت فاطمة إمام
أوضحت دراسة عملية حديثة أن نقص اليوم يؤدى إلى خطورة نقص مستويات اليود فى الجسم حيث يؤدى إلى زيادة معدلات التوتر لدى الإنسان وبينت الدراسة التى أجريت ببريطانيا أنه يمكن إضافة مادة اليوم بملح الطعام لاستفادة الجسم منها. كما أشارات الدراسة إلى أن الأطفال أقل عرضة للتوتر والقلق نظرا لأن اللبن يعد مصدرا غنيا لليود. ويرى الباحثون أن النساء من فئة القادرات على الحمل، هن أكثر عرضة لمخاطر نقص اليود، الذى يؤثر سلبا على تطور مخ الجنين، حتى وإن كان النقص ضئيلا. ويتسبب نقص اليود فى بعض أشكال الإعاقات العقلية التى يعانيها ثلث سكان العالم، كما أنه يتسبب فى بعض أمراض الغدة الدرقية.