رأت صحف غربية أن الرئيس محمد مرسى يتحول إلى «مستبد جديد يستخدم القانون كأداة سياسية ضد معارضيه»، وهو ما اعتبرته «تصعيدا خطيرا» فى الحياة السياسية المصرية.
وعلقت صحيفة نيويوك تايمز الأمريكية على قرار النائب العام المصرى طلعت إبراهيم بضبط وإحضار خمسة ناشطين بتهمة التحريض على العنف، بأن الكثير من الناشطين المعارضين باتوا يؤمنون بان الرئيس يسعى لاستخدام القانون كأداة سياسية لمعاقبة منتقديه وأنه فى طريقه لأن يكون مستبدا جديدا.
وأضاف مراسل الصحيفة بالقاهرة ديفيد كريكباتريك، أن قرار النائب العام كان رسالة واضحة بهذا الشأن، خاصة أن القرار جاء بعد يوم من تهديدات الرئيس باستخدام إجراءات استثنائية لضبط الأمن والنظام فى الشارع المصرى.
من ناحيتها، قالت صحيفة وورلد تريبيون إن الرئيس بدا وكأنه «يخطط لقمع معارضيه».
وتنقل الصحيفة عن معارضين قولهم إنهم يتوقعون عملية قمع وشيكة يشنها الرئيس مرسى، كما اتهموا الاخوان بأنهم شكلوا ميليشيات لتنفيذ هذا المخطط. من ناحيتها، اعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قرارات النائب العام بالقبض على خمسة نشطاء بسبب الاشتباكات العنيفة التى وقعت الجمعة الماضية أمام مقر مكتب الإرشاد فى المقطم «تصعيدا خطيرا».
واشار مراسل الصحيفة بالقاهرة جيفرى فليشمان إلى أن المظاهرات المستمرة فى مصر وتقاعس الشرطة، أديا إلى شلل الدولة وتشويه سمعة الاخوان المسلمين سياسيا واهتزاز صورة مصر فى الخارج وانخفاض معدل تدفق السياح إليها.