بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين. لقد جاء الكثير من الأنبياء من عند الله ليبشروا المؤمنين و لينذروا العصاة الكافرين ..
و منهم من أيده الله بمعجزات عظيمة تصديقا لنبوته كنبي الله موسى عليه السلام فأعطاه الله آية العصا التي تحولت ثعبانا فهزم بها سحرة فرعون و حولت البحر يبسا فنجى الله بها بني اسرائيل بل و أحيا الله لموسى السبعين رجلا الذين قالوا أرنا الله جهرا فأخذتهم الرجفة .. و منهم نبي الله الياس (ايليا) عليه السلام الذي كان يمشي على الماء بعد أن يضرب بردائه الماء و إحياءه الموتى و رفعه الله إلى السماء لينقذه من مؤامرة القتل بعد أن قتل أنبياء البعل .. و كذلك النبي اليسع (اليشع) الذي أحيا الموتى و بارك الطعام و شفى المرضى .. و نبي الله حزقيال الذي أحيا الله له ثلاثين ألفا من الموتى لتكون آية عظيمة أمام بني اسرائيل .. وكذلك أعطى الله المسيح بن مريم عليه السلام معجزات أحيا بها ثلاثة من الموتى و شفى مرضى و أخرج شياطين .. و كذلك النبي المصطفى سيد المرسلين و خاتم النبيين أيده الله بالمعجزات البينات الواضحات الصريحات .. و على الوجه الآخر نجد من هؤلاء الأنبياء من لم تذكر الكتب أنه أتى بمعجزة واحدة كيحيى بن زكريا عليه السلام ومع ذلك فهو نبي كريم من الأنبياء المقربين .. إلا أنه في وقتنا هذا اجتمعت كل قوى الشرك على الإسلام و نبي الإسلام ليطفئوا نور الله بأفواههم .. فأصبحنا نرى الكثير من دجالي الأديان .. يفترون الكذب على النبي صلى الله عليه و سلم ، سيد المرسلين و خاتم المرسلين ليشككوا في نبوته .. ومن هذه الأباطيل التي أصبحت تطفو على سطح تلكم الحرب الدنيئة .. القول بأن النبي لم تكن له معجزات كباقي الأنبياء .. و تناسى هؤلاء أنه لو لم يأتي النبي الأمي إلا بالقرآن الكريم وحده لكفاه .. و إلى منتفعي الدين هؤلاء أقول : " أنى للذباب أن يناطح السحاب " .. فها هي أمامكم بعض معجزات النبي المصطفى تتحداكم و تثبت بهتانكم و تكشف عوار كذبكم .. و لتثبت قلوب المؤمنين. ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم - دعا الرسول : صلى الله عليه و سلم : لسعد بن أبي وقاص. فقال : " اللهم استجب لسعد إذا دعاك " . ( رواه الترمذي ) ، قَالَ أَبُو عِيسَى ، وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ : أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : « اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ » ، وَهَذَا أَصَحُّ. وقال : " اللهم استجب لسعد : اللهم سدد لسعد رميته : إيهًا سعد : فداك أبى وأمى " ، ( رواه الحاكم عن سعد بن أبى وقاص ) وأخرجه الحاكم ( 3 /28 ، رقم 4314) ، وقال : صحيح على شرط مسلم . فكانت دعوته مستجابة .. وقيل لسعد متى أصبت الدعوة ؟؟؟ قال يوم بدر حين قال : صلى الله عليه وسلم : " اللهم استجب لسعد " وحديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدًا إِلَى عُمَرَ رضي الله عنه ، فَعَزَلَهُ . وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمَّارًا فَشَكَوْا . حَتَّى ذَكَرُوا أَنَّهُ لاَ يُحْسِنُ يُصَلِّي ، فَأَرْسَلَ إِلَيْه ، فَقَالَ : يَا أَبَا إِسْحقَ : إِنَّ هؤُلاَءِ يَزْعُمُونَ ، أَنَّكَ : لاَ تُحْسِن تُصَلِّي ، قَالَ أَبُو إِسْحقَ : أَمَّا أَنَا وَاللهِ : فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، مَا أَخْرِمُ عَنْهَا ، أُصَلِّي صَلاَةَ الْعِشَاءِ فَأَرْكُدُ فِي الأُولَيَيْنِ ، وَأُخِفُّ فِي الأُخْرَيينِ. قَالَ : ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ : يَا أَبَا إِسْحقَ ، فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَجُلاً ، أَوْ رِجَالاً ، إِلَى الْكُوفَةِ ، فَسَأَلَ عَنْهُ أَهْلَ الْكُوفَةِ ، وَلَمْ يَدَعْ مَسْجِدًا ، إِلاَّ سَأَلَ عَنْهُ ، وَيُثْنُونَ مَعْرُوفًا ، حَتَّى دَخَلَ مَسْجِدًا : لِبَنِي عَبْسٍ : ؛ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، يُقَالُ لَهُ أُسَامَةُ بْنُ قَتَادَةَ ، يُكْنَى أَبَا سَعْدَةَ ؛ فَقَالَ : أَمَّا إِذْ نَشَدْتَنَا : فَإِنَّ سَعْدًا كَانَ : لاَ يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ ، وَلاَ يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ ، وَلاَ يَعْدِلُ فِي الْقَضِيَّة ، قَالَ سَعْدٌ : أَمَا وَاللهِ ، لأَدْعُوَنَّ بِثَلاَثٍ : اللَّهُمَّ : إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هذَا ، كَاذِبًا ، قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً : فَأَطِلْ عُمْرَهُ ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ ، وَعَرِّضْهُ بِالْفِتَنِ ، فَكَانَ بَعْدُ ، إِذَا سُئِلَ يَقُولُ : شَيْخٌ كَبيرٌ مَفْتُونٌ ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْد قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : ( أَحَدُ رُوَاةِ هذَا الْحَدِيثَ ) : فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ ، قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ الْكِبَر ِ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِي ، فِي الطُّرُقِ يَغْمِزُهُنَّ. ( متفق عليه ). ـــــــــــ معانى بعض الكلمات : [ ( سعدا ) هو ابن أبي وقاص رضي الله عنه . ( صلاة رسول الله ) أي صلاة مثل صلاته . ( ما أخرم عنها ) ما أنقص . ( فأركد ) أسكن وأمكث ومعناه أطول . ( أخف ) أخفف وأحدف التطويل . ( يثنون معروفا ) يقولون عنه خيرا . ( نشدتنا ) سألتنا بالله تعالى . ( بالسرية ) هي القطعة من الجيش : أي لا يخرج بنفسه معها والمراد نفي الشجاعة عنه وقيل معناه لا يسير بالطريق العادلة . ( القضية ) الحكومة والقضاء . ( رياء وسمعة ) ليراه الناس ويسمعوه فيشهروا ذلك عنه ليذكر به . ( عرضه بالفتن ) اجعله عرضة لها . ( للجواري ) جمع جارية وهي الأنثى الصغيرة . ( يغمزهن ) يعصر أعضاءهن بأصابعه ]. .................................................. .............. - تنبؤه صلى الله تعالى عليه وسلم بمكيدة عمير بن وهب !!!! عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال : جلس عمير بن وهب الجمحى ، مع صفوان بن أمية ، بعد مصاب : أهل بدر بيسير وكان عمير شيطانا من شياطين قريش ، وكان ممن يؤذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، ويلقون منه عناء وهم بمكة ، وكان ابنه وهيب بن عمير : فى أسارى بدر ، فذكر أصحاب القليب ومصابهم ، فقال صفوان : والله إنه ليس فى العيش خيرا بعدهم فقال له عمير : صدقت والله لولا دين على ، ليس له عندى قضاء ، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدى، لركبت إلى : محمد : حتى أقتله ، فإن لى قبله : علة ابنى أسير، فى أيديهم فاغتنمها صفوان بن أمية : فقال : فعلى دينك ، أنا أقضيه عنك ، وعيالك مع عيالى أسوتهم ما بقوا ، ما يسعهم شىء ، ويعجز عنهم قال عمير: فاكتم على شأنى وشأنك ، قال أفعل ثم إن عميرا : أمر بسيفه ، فشحذ له ، وسم ثم انطلق : حتى قدم المدينة ، فبينا عمر بن الخطاب ، فى نفر من المسلمين ، فى المسجد يتحدثون ، عن بدر ، ويذكرون ما أكرمهم الله به ، وما أراهم من عدوهم ، إذ نظر عمر إلى عمير بن وهب ، حين أناخ بعيره ، على باب المسجد ، متوشحا السيف !!!! فقال : هذا الكلب ، عدو الله ، قد جاء متوشحا سيفه فدخل عمر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فأخبره خبره ، فأدخله على فأقبل عمر ، حتى أخذ بحمالة سيفه ، فى عنقه ، فلببه بها ، وقال لرجال : ممن كان معه ، من الأنصار : ادخلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاجلسوا عنده واحذروا هذا الخبيث عليه. فإنه غير مأمون ، ثم دخل على به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعمر آخذ بحمالة سيفه ، فى عنقه قال : أرسله يا عمر : ادن يا عمير ، فدنا ، ثم قال : أنعموا صباحا وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أكرمنا الله تحية : خيرا من تحيتك ، يا عمير بالسلام تحية أهل الجنة قال : أما والله : إنكنت يا محمد ، لحديث عهد بها قال : ما جاء بك يا عمير ؟؟؟ قال : جئت لهذا الأسير : الذى فى أيديكم فأحسنوا فيه ، قال : فما بال السيف فى عنقك ؟؟؟؟ قال : قبحها الله من سيوف ، وهل أغنت شيئا ؟؟؟؟؟ قال : أصدقنى ، ما الذى جئت له ؟؟؟؟؟ قال : ما جئت إلا لذلك فقال : بل قعدت أنت وصفوان بن أمية ، فى الحجر ، فذكرتما أصحاب القليب ، من قريش ، ثم قلت : لولا دين على وعيالى ، خرجت حتى ، أقتل محمدا ، فتحمل لك صفوان بدينك وعيالك ، على أن تقتلنى له والله حائل بينى وبينك فقال عمير : أشهد أنك رسول الله !!!!!!!!!!!!! قد كنا يا رسول الله نكذبك ، بما كنت تأتينا من خبر السماء ، وما ينزل عليك من الوحى وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان ، فوالله لأعلم ما أتاك به إلا الله فالحمد لله الذى هدانى للإسلام وساقنى هذا المساق حتى تشهد شهادة الحق فقال رسول الله : فقهوا أخاكم فى دينه ، وأقرؤوه وعلموه القرآن ، وأطلقوا له أسيره ففعلوا ثم قال : يا رسول الله إنى كنت جاهدا فى إطفاء نور الله شديد الأذى لمن كان على دين الله وإنى أحب أن تأذن : فأقدم مكة ، فأدعوهم إلى الله وإلى الإسلام لعل الله: أن يهديهم وإلا آذيتهم فى دينهم كما كنت أوذى أصحابك فى دينهم فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فلحق بمكة ، وكان صفوان ، حين خرج عمير بن وهب يقول لقريش : أبشروا بوقعة تأتيكم الآن ، فى أيام تنسيكم وقعة بدر ، وكان صفوان يسأل عنه الركبان حتى قدم راكب : فأخبره بإسلامه فحلف أن لا يكلمه أبدا ، ولا ينفعه بنفع أبدا فلما قدم عمير مكة قام بها يدعو إلى الإسلام ويؤذى من خالفه أذى شديدا فأسلم على يديه أناس كثير. ( رواه إسحاق ، وابن جرير) [ كنز العمال 37456] وأخرجه ابن جرير (2/44) .
لقد جاء الكثير من الأنبياء من عند الله ليبشروا المؤمنين و لينذروا العصاة الكافرين .. و منهم من أيده الله بمعجزات عظيمة تصديقا لنبوته كنبي الله موسى عليه السلام فأعطاه الله آية العصا التي تحولت ثعبانا فهزم بها سحرة فرعون و حولت البحر يبسا فنجى الله بها بني اسرائيل بل و أحيا الله لموسى السبعين رجلا الذين قالوا أرنا الله جهرا فأخذتهم الرجفة .. و منهم نبي الله الياس (ايليا) عليه السلام الذي كان يمشي على الماء بعد أن يضرب بردائه الماء و إحياءه الموتى و رفعه الله إلى السماء لينقذه من مؤامرة القتل بعد أن قتل أنبياء البعل .. و كذلك النبي اليسع (اليشع) الذي أحيا الموتى و بارك الطعام و شفى المرضى .. و نبي الله حزقيال الذي أحيا الله له ثلاثين ألفا من الموتى لتكون آية عظيمة أمام بني اسرائيل .. وكذلك أعطى الله المسيح بن مريم عليه السلام معجزات أحيا بها ثلاثة من الموتى و شفى مرضى و أخرج شياطين .. و كذلك النبي المصطفى سيد المرسلين و خاتم النبيين أيده الله بالمعجزات البينات الواضحات الصريحات .. و على الوجه الآخر نجد من هؤلاء الأنبياء من لم تذكر الكتب أنه أتى بمعجزة واحدة كيحيى بن زكريا عليه السلام ومع ذلك فهو نبي كريم من الأنبياء المقربين .. إلا أنه في وقتنا هذا اجتمعت كل قوى الشرك على الإسلام و نبي الإسلام ليطفئوا نور الله بأفواههم .. فأصبحنا نرى الكثير من دجالي الأديان .. يفترون الكذب على النبي : صلى الله عليه و سلم سيد المرسلين و خاتم المرسلين ليشككوا في نبوته .. ومن هذه الأباطيل التي أصبحت تطفو على سطح تلكم الحرب الدنيئة .. القول بأن النبي لم تكن له معجزات كباقي الأنبياء .. و تناسى هؤلاء أنه لو لم يأتي النبي الأمي إلا بالقرآن الكريم وحده لكفاه .. و إلى منتفعي الدين هؤلاء أقول : " أنى للذباب أن يناطح السحاب " .. فها هي أمامكم بعض معجزات النبي المصطفى تتحداكم و تثبت بهتانكم و تكشف عوار كذبكم .. و لتثبت قلوب المؤمنين. ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم - رد بصر الرجل الضرير حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف : ان رجلا ضريرا ، أتى النبي : صلى الله عليه و سلم فقال : يا نبي الله ادع الله ان يعافيني فقال : ان شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وان شئت دعوت لك قال : لا بل ادع الله لي ، فأمره : ان يتوضأ ، وان يصلي ركعتين ، وان يدعو بهذا الدعاء : اللهم : اني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد : إني أتوجه بك إلى ربي ، في حاجتي هذه فتقضى وتشفعني فيه وتشفعه في قال : فكان يقول هذا مرارا ، ثم قال بعد : احسب ان فيها ان تشفعني فيه قال : ففعل الرجل : فبرا . ( رواه أحمد بن حنبل ) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات. .................................................. .............. - استجابة دعوته على عتبة بن أبي لهب عن هبار بن الأسود ، قال : لما كان أبو لهب وابنه عتبة بن أبى لهب ، تجهزا إلى الشام فتجهزت معهما ، فقال ابنه عتبه : والله لأنطلقن إلى محمد ولأوذينه فى ربه فانطلق حتى أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد : هو يكفر بالذى دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - اللهم : ابعث عليه كلبا من كلابك ثم انصرف عنه ، فرجع إلى المدينة ، فقال : يا بنى ما قلت له ؟؟؟؟ فذكر له ما قال له ، قال : فما قال لك ؟؟؟؟ قال : قال : اللهم سلط عليه كلبا من كلابك فقال : يا بنى والله ما آمن عليك ، دعاءه !!!!!!!!!!!!! ، فسرنا حتى نزلنا السراة ، وهى مأسدة فنزلنا إلى صومعة راهب : فقال الراهب : يا معشر العرب ، ما أنزلكم هذه البلاد ؟؟؟؟؟؟ فإنما تسرح الأسد فيها ، كما تسرح الغنم فقال لنا أبو لهب : إنكم قد عرفتم كبر سنى ، وحقى ، فقلنا : أجل يا أبا لهب قال : إن هذا الرجل ، قد دعا على ابنى ، دعوة والله : ما آمنها عليه ، فاجمعوا متاعكم ، إلى هذه الصومعة ، وافرشوا لابنى عليها ، ثم افرشوا حولها . ففعلنا : فجمعنا المتاع ، ثمفرشنا له عليها ، وفرشنا حوله فبتنا نحن حوله ، وأبو لهب معنا أسفل ، وبات هو فوق المتاع فجاء الأسد : فشم وجوهنا ، فلم يجد ما يريد !!!!! انقبض : فوثب وثبة : فإذا هو فوق المتاع ، فشم وجهه ، ثم هزمه هزمة ففسخ رأسه ، فقال أبو لهب : لقد عرفت : أنه لا ينفلت ، من دعوة محمد. أخرجه ابن عساكر (38/302) ، [ كنز العمال 35506]. .................................................. .................. - دعائه بالحفظ لبعض أصحابه وعدم القتل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز بن أسد وثنا مهدي بن ميمون ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي عن رجاء بن حيوة عن أبي أمامة قال : أنشأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، غزوا ، فأتيته فقلت : يا رسول الله : ادع الله لي بالشهادة ، فقال : اللهم سلمهم وغنمهم ، قال : فغزونا فسلمنا وغنمنا قال : ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، غزوا ثانيا فأتيته فقلت : يا رسول الله : ادع الله لي بالشهادة قال : اللهم سلمهم وغنمهم قال : فغزونا فسلمنا وغنمنا قال : ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوا ثالثا فأتيته فقلت : يا رسول الله ، قد أتيتك تترى : مرتين أسألك : ان تدعو الله ، لي بالشهادة ، فقلت : اللهم سلمهم وغنمهم يا رسول الله : فادع الله لي بالشهادة فقال : اللهم سلمهم وغنمهم قال : فغزونا فسلمنا وغنمنا ثم أتيته بعد ذلك فقلت : يا رسول الله مرني بعمل آخذه عنك ينفعني الله به قال : عليك بالصوم : فإنه لأمثل له !!!!!!!!!!! قال : فكان أبو أمامة وامرأته وخادمه ، لا يلفون الا صياما فإذا رأوا نارا ، أو دخانا بالنهار ، في منزلهم عرفوا انهم اعتراهم ضيف قال : ثم أتيته بعد فقلت : يا رسول الله ، انك قد أمرتني بأمر ، وأرجو ان يكون الله عز و جل ، قد نفعني به فمرني بأمر آخر : ينفعني الله به قال أعلم انك لا تسجد لله سجدة الا رفع الله لك بها درجة أو حط أو قال وحط شك مهدي عنك بها خطيئة . ( رواه أحمد بن حنبل ) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم ، رجاله ثقات ، رجال الشيخين ، غير رجاء بن حيوة الكندي الفلسطيني ، فمن رجال مسلم .