"كارت أحمر": الرسائل القصيرة خلال القيادة أخطر من تناول الكحوليات
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
إسلام إبراهيم
| المصدر :
www1.youm7.com
صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم
تمثل الأدوية والمستحضرات الصيدلية المختلفة وبعض الممارسات والعادات اليومية عالماً مجهولاً بالنسبة لمعظمنا، لا نعلم عنها إلا القليل، ونجهل الكثير من خفاياها، وهو ما قد يعرض صحتنا وصحة المرضى للخطر، وقد يودى بحياتنا، لذا حرصنا على دق ناقوس الخطر بتقديم أبرز التحذيرات الطبية واحتياطات الأمان المتعلقة باستخدام الأدوية والمستحضرات الصدلية وممارسة العادات اليومية المختلفة، والتى تعتبر خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، وذلك بالاستعانة بأفضل الأطباء المتخصصين والمواقع الطبية الموثوقة، والذين حرصوا على أن تكون هذه النصائح كتحذير أخير أو"كارت أحمر" فى بعض الأحيان، يرفعونه فى وجه من يخالف تلك التعليمات، وما قد يترتب على ذلك من "الطرد" الإجبارى واحتمال حدوث الوفاة، ومغادرة "بساط" الحياة بأكملها، وإليكم بعضاً من أهم هذه التحذيرات، والتى تتعلق باستخدام الهاتف النقال خلال قيادة السيارة.
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة برشلونة عن معلومات جديدة وخطيرة، بشأن استخدام الهواتف النقالة خلال قيادة السيارة، والمخاطر التى يمكن أن تحدثها على حياة الإنسان.
وأشارت الدراسة إلى أن استخدام الهاتف الجوال خلال قيادة السيارة بإرسال الرسائل القصيرة أو حتى التكلم عبر سماعات الهاند فرى يحمل خطورة كبيرة على حياة الإنسان، وقد يعرضه لوقوع حادث له بنسبة كبيرة، وبنسبة تفوق أحياناً القيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن إرسال الرسائل القصيرة يتطلب تركيزاً كبيراً من الشخص، ويحتل جزءاً كبيراً من إدراكه وتفكيره، وخاصة إذا كان الأمر مهماً، ويتبادل العديد من الرسائل النصية.
وأضاف الباحثون أن تبادل إرسال الرسائل النصية له تأثير خطير على السائق، ويرفع فرص حدوث حوادث الطرق وبشكل يفوق القيادة تحت تأثير تناول المشروبات الكحولية.
وكشفت نتائج الدراسة أن خطورتها تتجاوز تأثير ارتفاع تركيز الكحوليات فى الدم، حتى عند ارتفاع مستوياتها عن الحد الطبيعى بمقدار الضعف، وهو ما يفرض على قائدى السيارات ضرورة التركيز فى القيادة وعدم الاشتغال بأى أمر آخر.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Traffic Injury Prevention "، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث عشر من شهر مارس الجارى، وشملت الدراسة 12 شخصاً متطوعاً من استراليا.