قال مصدر أمني لبناني صباح اليوم إن الطيران الحربي الإسرائيلي لم يهدأ طوال الليلة الماضية وقام بتنفيذ غارات وهمية حتي ضحي اليوم، فوق مناطق الجنوب امتدادا من بنت جبيل ومرجعيون وصولا حتى صور والنبطية وصعودا حتى جزين وإقليم التفاح. كماأن قوات الاحتلال الإسرائيلي زادت خلال اليومين الماضيين من وتيرة تحركاتها المؤللة والبشرية على الحدود المقابلة للخط الأزرق الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة ، مؤكدا أن "الإسرائيليين تعمدوا خلال الأسبوع الأخير تجريف الأراضي الزراعية المقابلة لبلدة ميس الجبل، ونصبوا خيمة تشرف على نهر الوزاني ووضعوا بداخلها أجهزة اتصالات. كما أن دورية إسرائيلية من سيارتي جيب "هامر" و12 جنديا إسرائيليا تمركزوا صباح اليوم الجمعة مقابل جامع العباسية المحتلة بالقرب من بوابة البلدة. ومن جانب آخر وفي إسرائيل أشارت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم على صدر صفحاتها الأولى وعناوينها، الى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وكل الدوائر الأمنية بما فيها الاستخبارية، وضعت في حالة التأهب القصوى، مبررة ذلك بقولها: في ضوء التهديدات من قبل حزب الله وإيران بعد التوتر الإقليمي الناتج عما نشر من تصريحات بشأن الغارة التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية على سوريا، وضعت جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، حيث نصب جيش الاحتلال بطارية ثالثة من منظومة القبة الجديدة في منطقة "مرج يزراعيل" شمال إسرائيل، لأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى من احتمال قيام الأطراف المعادية بالقيام باعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.