كتب إسلام إبراهيم
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين بمركز جونز هوبكنز الطبى، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية وبالأخص جراحات القولون. وأشار الباحثون إلى أن عدم توفير البيئة المناسبة والتعقيم الجيد للمرضى خلال إجراء جراحات القولون والأمعاء، قد يؤدى إلى تلوث الجرح والإصابة بالعدوى الميكروبية، وهو ما قد ينتج عنه رفع فرص إصابة المريض بالجلطات وبالأخص جلطات الساق وجلطات الرئة، والتى تعد خطيرة للغاية وقد تعرض الإنسان للوفاة، مضيفين أنه فى حال تلوث الجرح فيجب على المريض الانتظام فى تناول الأدوية المضادة للتخثر لمدة شهر على الأقل. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية " Journal of the American College of Surgeons"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثامن عشر من شهر يناير الجارى. ومن أخطر ما جاء بالدراسة، ما كشف عنه الباحثون بأن العقاقير المضادة لتخثر الدم والتى تزيد من سيولة الدم قد لا تجدى نفعاً وتصبح غير فعالة وقد يصاب الإنسان بالجلطات على الرغم من استخدامها، وهو ما يوصى بضرورة توفير بيئة معقمة خلال العمليات وضمان التعقيم التام للأدوات المستخدمة فى العمليات.