مصر: ثوار التحرير يرفعون شعار "إسقاط حكم المرشد"

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : arabic.cnn | المصدر : arabic.cnn.com

 

 من احتجاجات سابقة مناهضة لجماعة الإخوان التي أحكمت سيطرتها على مقاليد السلطة في مصر

 

القاهرة، مصر (CNN)-- أكد عدد من القوى والحركات السياسية المصرية، المنظمة لاحتجاجات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني، أن المظاهرة المليونية التي تعتزم تنظيمها الجمعة، في ميدان "التحرير" بوسط القاهرة، والميادين الرئيسية في مختلف المحافظات، سترفع عدة شعارات، في مقدمتها "إسقاط حكم المرشد"، في إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمين."

وقالت القوى السياسية، في بيان أصدرته الأحد، إنه "أمام فشل الإدارة السياسية الحالية، وانعدام رؤيتها"، فإنها سترفع سبعة مطالب خلال احتجاجات الذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، في مقدمتها "إسقاط حكم المرشد"، و"رئيس لكل المصريين"، و"نائب عام لكل المصريين"، بالإضافة إلى "إنهاء تزاوج المال بالسلطة."

كما تتضمن المطالب التي أعلنت عنها 32 "حركة ثورية"، بحسب البيان الذي حصلت عليه CNN بالعربية، "لا لمشروع صكوك بيع الوطن"، و"لا لإملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي"، و"لا للوصاية الأمريكية على الثورة المصرية."

ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات الاحتجاجية اعتباراً من يوم الأربعاء 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، بحملة "ساعة توقف"، والتي "طالبت فيها القوى الثورية جموع الشعب المصري بالتوقف ساعة واحدة، أينما تواجدوا من أجل التعبير والاعتراض على أحوال البلاد بشكل سلمي يحدث لأول مرة في العالم."

وجاء في البيان: "ليعلم العالم أن مصر تعيش لحظة فاصلة.. لحظة غاب فيها الأمل وظهرت فيها مصالح السلطة..  فبين نخبة اختارت مقاعد السلطة ولعبة المصالح.. ومجتمع دولي يمارس ألعابه السابقة في فرض الوصاية على النخبة والشعب.. يأتي 25 يناير 2013  ليعلن ميلاداً جديداً لثورة الشعب المصري.. ميلاداً ستنتقل فيه الثورة بشبابها من المطالبة إلى السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية."

وأضاف البيان أن "الشهور الماضية كشفت عمق أزمة الإدارة السياسية، وعدم قدرتها على القيام بدورها في ضبط حركة الجهاز الإداري للدولة، وهو الأمر الذي جعل المصريين فريسة سهلة للإهمال وسوء الإدارة وعدم الرؤية، الناتج عن إدارة مكتب إرشاد الجماعة لمؤسسة الرئاسة."

وتابع البيان: "لم نرى مشروعاً للنهضة، ووقعنا جميعاً فريسة للتجارة بالدين والانتهازية السياسية، لم نرى قصاصاً للشهداء، وجدنا فصيلاً واحداً يسعى لسجن الوطن في عباءته، واتضح أنه لم يصون الثورة، ولم يحقق أي من أهدافها، وجدنا نخب لم تقدم مشروعاً بديلاً، وجدنا أنفسنا أمام سياسات الرئيس السابق حسنى مبارك."

واعتبرت القوى الثورية الداعية للاحتجاجات أن "الفشل هو أزمة قرار رئاسي غير مدروس، وحكومة انشغلت بالسيطرة على السلطة، وتعمدت قتل المصريين"، بحسب ما جاء في البيان.