إلى الرجل......... حقا لا اعرف بما اصفك, لا ادرى هل ينبغى ان اكرهك! هل انا احسدك! ربما هل أحترمك! أكيد ولكننى اعرف لما كل هذا, فقد وضعتنى فى أصعب اختبار اختبار تهمنى نتيجته و المصيبة الحقيقية تكمن فى مدته فلن يستغرق ساعة او عشر, بل مدى الحياة. هل شعرت الان بما احس؟ هل ادركت مدى كارثتى؟ " مدى الحياة " ترى هل يمكن لأى شخص ان يحتمل هذا؟!!! لا أعتقد, وهل على ان احيا طيلة حياتى فى اختبار لا اعلم نتيجته, و ربما لن اعلم قط, سوى فى حياة اخرى. و لكننى اهتم بالنتيجة و ارغب فى تحديك بعد تفكير, ربما لن اجرا على ذلك ربما ساجاريك فى افعالك, و اقتبس اقوالك ربما سأخذك كمثال يحتذى به ربما, لا اعلم بعد اريد ان اتغلب عليك و لكن هذا صعب لذا بعد ظهور نتيجة امتحانى ربما فى الحياة الاخرى حينما نلتقى سأتباهى قليلا و لكن كل هذا سيسعطك انت اكثر من غيرك فالنتيجة النهائية تصبو فى صالحك فانت من ربى زوجى اولا و انت اول من تفاخر به, و اهديته لى, ربما لم يكن هذا خيارك بالطبع يجب ان يكون هديه الرب لى و التى لا اعلم كيف اصونها؟ و هل استحقها؟ اما عن سبب ارقى فهو ابنائى كيف اربيهم ليكونوا مثل ولدك؟ لقد رايته معك. كيف يحنو عليك, و كيف يعاملك. فاردت ذلك بشدة. حقا اردته اتدرى شيئا, ستكون مهمتى اسهل من مهمتك فانا لدى ولدك, و سيساعدنى وبعد مصارحتى لك بحقيقة مشاعرى اطلب منك ان تدعو لى و لكل الاباء ان يساعدنا الرب, و يمنحنا القوة