نصائح للتخلص من حرقة المعدة والحموضة
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
نورت
| المصدر :
news.nawaret.com
يعاني الكثير منا من الحرقة المعدة بعد الطعام, و التي هي نتيجة لخروج الحمض المخصص لهضم الطعام من المعدة باتجاه المريء مما يؤدي إلى هذا الشعور المزعج, و التخلص من الحرقة لا يعد أمرا طبيا فحسب, بل يعتمد بشكل أساسي على تغير نمط حياتنا, و بعض التغير في نمطنا الغذائي أيضا, و فيما يلي بعض النصائح للسيطرة على حرقة المعدة :
أولا : تناول الطعام على مرات متعددة و بكميات قليلة.
إن تناول الطعام بكمية كبيرة سيزيد من ضغط الطعام داخل المعدة و بالتالي خروج الحمض منها باتجاه المرئ, و تشكيل الحرقة.
ثانيا : تجنب النوم أو الاستلقاء بعد الطعام لمدة ساعتين تقريبا.
إن الاستلقاء بعد الطعام يسهل خروج الحمض المسبب للحرقة إلى المرئ, و لكن الجلوس بشكل مستقيم سيعيق تحرك الحمض بعكس الجاذبية.
ثالثا : إجعل رأسك أعلى من جسدك أثناء النوم.
و هذه الوضعية ستحد من خروج الحمض من المعدة أثناء النوم.
رابعا : تجنب ارتداء المشدات و الأحزمة الضيقة.
إن الضغط الناتج من ارتداء المشدات و الأحزمة بوجود الطعام داخل المعدة, قد يؤدي إلى خروج الحمض المسبب للحرقة إلى المريء.
خامسا : بعد الطعام قم بما يلي:
لا تدخن, لأن التدخين يضعف عضلات المعدة.
إمضغ العلكة, فهي ستزيد من حركة الهضم في المعدة و بالتالي سرعة خروج الطعام منها.
إشرب الماء الفاتر أو أي شراب عشبي ساخن, لأنه أيضا يسهم في تخلص المعدة من الطعام بشكل سريع.
سادسا : تجنب الأطعمة و المشروبات التي تسبب الحرقة.
أما بالنسبة للغذاء فهو العامل الأول و الأساسي في حرقة المعدة, و إن تجنب بعض الأنواع منها قد يكون هو الحل الأمثل للتخلص من الحرقة, و تؤثر هذه الأطعمة و المشروبات بطريقتين هما إضعاف العضلة التي تفصل المعدة عن المريء, أو تسبيب التهيج في المريء ذاته.
الأطعمة و المشروبات التي تضعف عضلات المعدة :
الشوكولاته, النعناع, المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين مثل القهوة و الشاي و المشروبات الغازية, الأطعمة الدهنية, و الأطعمة المقلية.
الأطعمة و المشروبات التي تهيج المريء :
العصائر الحمضية, التوابل الحارة, البندورة و ما يشتق منها مثل رب البندورة
.
و هنا تلعب الملاحظة الشخصية دورا مهما في تحديد الأطعمة و المشروبات التي تسبب الحرقة أكثر من غيرها, لذلك يجب على من يعاني منها بشكل مستمر, جمع الملاحظات الخاصة بتوقيت الحرقة و نوعية الأغذية التي تتسبب بها, و قد تكون هذه الملاحظات التي تدون مهمة أيضا للطبيب في حال اللجوء إلى المساعدة الطبية بشأن هذه المشكلة.