نهايةُ مؤلمه حـــبٌ فــــاشـــــــل لطالما كنتُ شاباً مجتهداً أُوْلِــى تحصيلى العلمى ودروسى جُـلَّ إهتمامى وكنتُ مَـضْــرَبَــاً للأمثال ... فقابلتُ إحدى الفتيات ... هكذا كانت تبدو ... وقد شُـغِـفْــتُ بها وأحببتها حباً جماً وكنتُ أغـدقُ عليها أغلى الهدايا ... وعندما تقبل الهدايا التى أقدمها لها تغمرنى الفرحة وأشعرُ بالزهو والفخر ... وكنتُ أسهرُ الليالى فى مناجاتها وبثها لواعج الغرام ... وبسببِ إفراطى فى السهرِ هكذا .... كنتُ أقضى يومى فى العمل فى تثاؤبٍ مستمر لدرجةِ تأثير ذلك على أدائى الأمر الذى هدد إستمراريتى فى العمل. .. وإذا ما حَــدَّق رجلٌ فيها كنت أشعرُ بالغيرةِ الشديده ... وفجأةً حدث ما لم يكن فى الحسبان وما لم يخطرُ ببالى أبداً فقد تَـعَــرَّفَــتْ فتاتى على شخصٍ آخر وأخَـذَتْ تتوددُ إليه وتقبلُ منه الهدايا ... فانتابتنى موجةٌ من الغضبِ العارمِ لخيانتها لى وأحسستُ كما لو أنها غـرزت سِكيناً فى قلبى ................ وعندما تمادت فى غَـيِّــها ولعبها بمشاعرى ..... كنتُ لا أتمالك نفسى ..... فأنْـفَـجِــرُ فى موجةٍ من البكاء ... وأحياناً كان يتملكنى شعورٌ بالغضبِ الشديد ... ثم تطور الأمرُ إلى سئمى من الحياةِ بسببها وبَــدَأتُ أفقدُ صوابى ... وانتهى بىَ الأمرُ إلى الإدمان ... وتلك هى النهايةُ المؤلمه