أكد تقرير صادر عن قطاع الخدمات الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، أن مصر نجحت بالفعل فى زيادة مساحة الأراضى المزروعة بمحصول القمح مسجلة 3 ملايين، و96 ألفًا، و100 فدان حتى نهاية العام 2012، وبنسبة تقدر بـ56.95% من المستهدف زراعته عام 2013، وبذلك يرتفع الانتاج الكلي إلى 66 مليون إردب، تعادل 9.4 مليون طن. وتستهلك مصر أكثر من 14 مليون طن سنويًا من القمح، وتغطى الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك عن طريق استيراد القمح من عدة دول، أهمها روسيا، كما تستورد من أوكرانيا وكازخستان وأستراليا وأمريكا. من جانبه، قال المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة فى تصريحات صحفية له اليوم، إن الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة يتابع باهتمام موقف زراعة القمح أولا بأول، بالإضافة إلى توزيع المقررات السمادية للمحصول من خلال غرفة العمليات التى أعدتها الوزارة. وأوضح معوض أن المساحة المنزرعة، زادت بنسبة كبيرة عن زراعة القمح العام الماضى، نظرًا للسياسة التى اتبعتها الدولة فى تحديد سعر ضمان للقمح باعتباره محصول استراتيجى وهام، لتلبية احتياجاتنا من الغذاء، مؤكدًا أن الحقول الارشادية، وادخال أصناف تتمتع بزيادة فى حجم الانتاجية فى نفس وحدة المساحة، سيحقق وفرة فى الانتاج هذا العام. وناشد معوض كل مزارعى القمح باتباع الارشادات الهامة والضرورية، التى تساهم فى زيادة معدلات الانتاج لضمان الفائدة المزدوجة، والتى تحقق للفلاح زيادة فى موارده المالية، وللدولة زيادة فى حجم المحصول، لتخفيف حجم استيراد المحصول من الخارج، مؤكدًا أن القمح المصرى من أفضل الأقماح العالمية.