حكايتي.. لها وبها

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : alarabiya | المصدر : www.alarabiya.net

إلى حبيب رحل..

فنٌ يداعب نرجسَ الأملِ
وقلبُ الصبابةِ ينبض..
تلك التي في الحب تقتُلني، كانت ولمْ تزل شهداً بلا عسل

أسمعها.. تطربني
أتركها.. تجذبني

صورتها معي دائماً في المنام أو الخيال
وإذا حاولتُ الدُنو منها يوماً.. بالحب تردعني
ورغم كل جراحاتي منها.. إلا أنها بكل جرأة، تعذلني
هل هذا هو الوفاء! أمْ أنهُ الكُره بسخاء!

فأنا الذي كنت أرسمها بخيوط ذهبية أستمدها من جمال وجهها
وكنت أرسم عيونها بريشة سوداء كي أضعها مكان رموشها عندما أنتهي من اللوحة..
وكان صوتها الشجي كسمفونية أعزفها
على أوتارٍ من شَعرِها..

تطربني حيناً وتُزعجني أحياناً
لم يكن هناك ما يشغلني عنها سواها
فكانت تملأ الدنيا عبيراً ببسمتها
وتلون نجوم السماء بضحكتها
حتى إذا نظَرَتْ للقمر مرةً، تنحى خجلاً لرقتها

تباً لطيبة قلبي..

كُفي عن الحبِ جاوَزْتِ المدى
فالحب يأبى أنْ يكونَ ممردا
تستبيحين القلبَ وتغرزين سهامَكِ
وسِهامُ حبكِ منَ الوفاءِ مجردة