في اللحظة التي تبيضُّ فيها الباد يّه أنطلقُ ، أرأيت؟ أعلم أنّكِ تنتظرينني سأمضي عبر الغابة سأمضي عبر الجبلِ لن أتحمّل البقاء بعيدا عنك ِ أكثرَ سأمشي محدّقا في خواطري لا أرى شيئا من الخارجِ و لا أسمع أيّة ضجّةٍ وحيدا مجهولا مقوّس الظهرِ مكتوف اليدينِ حزينا مظلم يومي كالليل تماما لن أنظر إلى ذهب المساء النازلِ و لا إلى الأشرعة القادمة من "هرفلور" و هي تقترب عن بعدٍ و عندما أصلُ أضع على قبركِ باقة بهشيّة خضراءَ و خلنْج مزهرٍ