ميمٌ ، مهفهفة رقَّت على الفلِّ ناديت فابتسمتْ، يا نظرة الدلِّ رفَّ الفؤاد لها ، و اهتزَّ نبض المدى لمَّا تهادتْ لنا ، مُخضرَّت الظلِّ راء ، رضاب الهوى ، برْد العناقيدِ في ثغْرها شَغَفي ، خمْري ، و تَغْريدي حلَّتْ ظفائرها ، تُخْفي لَظَى الجسدِ لمَّا َلثمتُ الضِّيا في رفَّة الجيدي ياء ، تثنَّى الصِّبا في هَمْس موَّالِ حوراءُ فاغمةُُ ، رجّت عُرى حالي يا ورْدة شرِبتْ نبْضي ، و ما رقصتْ إلاّ لتغرقني في مائها العالي دالٌ ، حمام هَمَى في نَهْدِها الغِرِّ أغصانها انتفضتْ شوْقا إلى القَطْرِ ما كِدْتُ أَحْضُتُها ، حتَّى جَثَتْ قَمَرًََا في دِفْئِها راحَتي ، في ثَلْجِها حَرِّي تاء ، تلوَّى النّدى في توتكِ الدَّامي عيناكِ هَمْسُ المسا في بَحْرِ هوَّامِ تاهَ المدى بيننا ، يا وَيْح َأجْنِحَتي لَيْلُ النوى قَدْ غزا ، يا شمسُ ،أيَّامي