قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد: إنه بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء فإن خروج الملايين للتصويت أمس السبت في طوابير ممتدة، يعني نقطة تحول لمصر بعد ثلاثة أسابيع من العنف الدامي، بعودة المصريين من علي حافة الفتنة الأهلية، مؤكدين ثقتهم في صناديق الانتخابات مرة أخري. كما أشارت الصحيفة إلى انخفاض نسبة المصوتين باستفتاء أمس، إلي 33% فقط من إجمالى من لهم حق التصويت، مقارنة بـ 41% منهم صوتوا على استفتاء التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011. وأضافت الصحيفة، إنه من غير المعلوم بعد، ما إذا كان الطرف الخاسر سيعترف بهزيمته أم لا، ولا إلي أي مدي سيستمر جو الهدوء الذي ساد عملية الاستفتاء، ونقلت الصحيفة عن عدد من المصوتين أمس قولهم: إنهم ذهبوا للتصويت لإنهاء حالة الفوضي والتخبط السائدة في البلاد. وترى الصحيفة أنه برغم تحذيرات المعارضة من الفوضي، فإن شوارع القاهرة خلت ولأول مرة منذ أسابيع من مظاهرات ومسيرات كبرى.