يقع هذا المنجم وهو على شكل حفرة في جمهورية ساخا في سيبيريا وبالتحديد في مدينة ميرني والتي تقع في روسيا. وقد حفرها عمال مناجم من 60 جنسية مختلفه مما اوحى للمسؤولين عنها تسميتها بانترناسيوناليا ويبلغ عمقه 550 متراً، وعرضه يصل الى 1.5 كم. ومن أجل الحصول على هذه الحفرة المتدرجة، تم استخدام الديناميت لازالة طبقات الصخر تباعا. وقامت الشاحنات بإزالة الركام الذي قيل انه يوازي مئة مرة حجم هرم خوفو في مصر.
وقد تم استخراج كل الألماس الموجود، لكن المنجم لم يقفل اذ يقوم عمال المناجم بحفر انفاق تحت الأرض للوصول الى الحجارة الثمينة الموجوده في أعماق الأرض. وتم اغلاق المنطقة الهوائية المحيطه بالمنجم امام طيارات الهيليكوبتر بعد عدة حوادث ابتلاع من قبل المنجم للطائرات بفعل تيارات الهواء الداخلية.