بالفيديو..الأسوانى يفتح النار:مرسى فرّط فى كرامة المصريين..وتواطأ مع نظام "مبارك"..و استشارية التأسيسية "ديكور"

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : يوسف سامح | المصدر : www.el-balad.com

 

 
 
بالفيديو..الأسوانى
 

كتب - يوسف سامح :

 
  • تهمة إهانة الرئيس عار على مرسى أن تظل إلى الآن
  • من نافقوا مبارك والمجلس العسكرى ينافقون مرسى الآن
  • ما هى صفة الشاطر حتى يتحدث عن المشروعات المشتركة؟
  • ووضع الجماعة لايزال إلى الآن غير قانونى


انتقد الدكتور علاء الاسوانى الدكتور محمد مرسى انتقدا لاذعا حول الاداء السياسى خلال الفترة الماضية وبالأخص بعد مرور 100 يوم من نظام حكمه والعلاقة التى تربطه بالتنظيم غير القانونى لجماعة الإخوان المسلمين وتصدى بعد قيادات هذه الجماعة بتصريحات عن الدولة وهم غير ذات صفة وبالأخص خيرت الشاطر.

وقال فى حواره مع الإعلامى محمود سعد على قناة النهار إن الدكتور مرسى يجب أن يعلم أن الإخوان لم يكونوا السبب فى نجاحه خاصة أن هناك ما يقرب من 8 ملايين مصرى صوّتوا لصالح مرسى بسبب عدم الرغبة فى عودة النظام القديم وليس حبا فى مرسى أو جماعة الاخوان المسلمين.

و أشار إلى أن الانجاز الذى حققه مرسى هو التخلص من قبضة المجلس العسكرى، ولكنه تخلص منهم على طريقة نظام مبارك ولم نعرف بالضبط سبب التخلص منهم، ومع الاسف أقرأ الرويات من الصحف الأجنبية ولا أعرفها من الوطن الذى أعيش فيه، بالإضافة إلى أنه بدلا من محاسبة المجلس العسكلاى سياسيا على الجرائم التى ارتكبت فى أحداث محمد محمود وغيرها من الأحداث يقوم الدكتور مرسى بتكريمهم.

و أوضح أن الرئس مرسى لم يف بوعوده، خاصة أنه تعهد قبل نجاحه فى الانتخابات الرئاسية أنه يعيد تشكيل الجمعية التأسيسية لكنه عندما تولى تبخر هذا الوعد ولم يتحقق، مشيرا الى أن  الدستور لابد أن تتم الموافقة عليه بالتوافق وليس بالتصويت، وأن الرئيس مرسى ـ وفق فكر من ينتمون الى تيار الاسلام السياسى ـ يكون قادر على تغير الجمعية وأن ينصت السلفيون والإخوان له فى هذا الشأن

وأكد أنه أعتذر عن اللجنة الاستشارية لأنها لجنة ديكورية ليست لها قيمة، خاصة أنه بعد الانتهاء من الدستور تبدى رأيها فى مواد الدستور، مشيرا الى ان هناك مواد تقيد من الحريات والإخوان المسلمين دائمين المناورة من أجل أن يكون الدستور وفق رؤية تيار بعينه وليس لكل المصريين.

وانتقد الرئيس أيضا فى الجزء الذى وصفه بأنه غير مرئى وهو علاقته مع جماعة الإخوان المسلمين، متعجبا من أن وضع الجماعة لايزال إلى الآن غير قانونى ويبدو أنها تلعب دورا كبيرا فى حكم مصر، فى حين أننا لا نعرف كيف تدار هذه الجماعة.

وتساءل الأسوانى: ما صفة الشاطر حتى يدلى بتصريحات عن الدولة المصرية، ويتحدث عن مشروعات مشتركة قد يكون له سيطرة على الرئيس داخل جماعته لكن لابد أن تنسحب هذه السيطرة على قرارات الرئيس فيما يخص الدولة المصرية لأن مصر ليست ملك الجماعة التى يجب أن تراقب وتخضع أموالها للمراجعة ومعرفة مصادر تمويلها.

وتحدث الاسوانى عن أنه ربما تكون هناك صفقة بين مرسى والامن لأن وعده بتطهير الشرطة اختفى تماما بل طلب فيما بعد عدم الحديث عن التطهير فيبدو ان الصفقة أن يعاد الأمن الى مصر مقابل أن يتخلى عن فكرة التطهير، إضافة إلى أنه عين وزير داخلية لعب دورا مهما فى مذبحة محمد محمود متسائلا: أين حق شهداء الثورة و أين القناصة الذين قتلت أناسا بجوارى.. لا يوجد فى الاسلام تسامح فى دماء الشهداء " مفيش حاجة اسمها اللى فات مات"

وقال إن قمع الشرطة عاد من جديد ويبدو أن الوزارة معها الضوء الأخضر من الدكتور مرسى ونظامه فى عودة هذا القمع، فى المقابل نجده يغفوا عن من حكم عليهم بالإعدام من رموز التيارات الجهادية.

و أشار الى أن الدكتور مرسى كان يجب أن يدخل فى معركة مع نظام مبارك الذى مازال يعشش فى أجهزة الدولة ويبدو أن الدكتور مرسى بدلا من ان يدخل معركة من اجل التطهير بدأت هذه الأجهزة تمارس مع الإخوان مثل ماكانت تمارسه مع النظام السابق والمجلس العسكرى وبدا الاخوان فى السيطرة على المؤسسات والوزارت بنفس الوسائل التى يستخدمها المجلس العسكرى، فمثلا بدلا من إلغاء وزارة الإعلام التى لا توجد إلا فى الأنظمة المستبدة عين على رأس الوزارة من هو من جماعة الإخوان المسلمين، ويبررون ذلك بأن إلغاء وزارة الاعلام ليس وقته.

وقال إن هذا الوزير الذى حاسب أصحاب برنامج استضافو من انتقد مرسى وقال أنا لا أسمح بإهانة الرئيس فأحب أن أقول له إن تهمة إهانة الرئيس هى عار على الرئيس مرسى نفسه أن تظل مثل هذه التهمة موجودة إلى الآن ويتشدق بها وزير الإعلام، مؤكدا أن إصلاح الإعلام يبدأ بإلغاء وزارة الإعلام.

واتهم مرسى بالتفريط فى كرامة المصريين وأنه ذهب إلى المملكة العربية السعودية ولم يدافع عن المصريين الذين يعانون من ظلم قوانين المملكة والجلد ولم يحرك ساكنا تجاه المصريين الذين تمتهن كرامتهم الإنسانية، موجها كلامه لمرسى كيف لا تعرف اخبارهم وتتابع أحوالهم وتساعدهم؟.

وتساءل: اين القرارت الثورية حيال الصناديق الخاصة والمستشار عبد المعز؟.. وما شروط صندوق النقد ولماذا تخفى شروطها، مؤكدا أن الرئيس لم يبتكر اى أدوات لإصلاح نظام الفساد.