خمسة أشخاص يدمرون حميتك الغذائية

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : لمياء حسام الدين | المصدر : www.gn4me.com

الالتزام بالحمية الغذائية ليس بالأمر السهل، فكثيرا ما تتعرضين لمغريات سواء بتقديم أشهى الأطباق أمامك أو الشعور بالملل و الحاجة لتناول طعام مختلف، أو إحاطتك ببعض الأشخاص الذين في العادة يفسدون ما أكملته في مشوار الرجيم.

 

وفي هذا المقال نبين لك خمسة أشخاص يدمرون حميتك الغذائية، إذا لم تنتبهي لقراراتك الغذائية معهم، لذلك ندق لك ناقوس الخطر بالمؤثرات التي يمكن أن تؤذي حميتك الغذائية من قبل هؤلاء الأشخاص المقربين منك، وكيف تستطيعين التعامل معهم في المواقف المختلفة و الاستمرار في حميتك على الوجه المطلوب.


شريك حياتك:

من المعلومات العلمية الثابتة أن كتلة العضلات لدى الرجال أكبر من النساء وأن نسبة الدهون لديهم أقل، لذلك ربما تلاحظين أنه رغم تناولك و زوجك نفس الوجبات اليومية فإن وزنك في زيادة و هو على العكس تماما وزنه ثابت، ويكمن السر هنا في طبيعة تكوين أجسام الرجال، كما أنه لديهم طاقة أكبر من النساء وبالتالي يحرقون السعرات الحرارية بشكل أسرع منهن.


الأجداد:

عادة عند زيارة الأجداد تجدينهم دوما حريصين كل الحرص على أن تتناولي الطعام لديهم، فهم لا يؤمنون بفكرة رفض الطعام من أجل الحمية الغذائية، لأنهم يعتبرونها نوعا من الترف غير المقبول في منزلهم، لذلك احرصي علي أن تضعي في حقيبتك وجبة خفيفة "سناك" تتناوليها وقت الأكل منعا لجرح مشاعرهم بالرفض.

ويمكنك أن تعدي طبقك بنفسك حتى تختاري ما يتلاءم مع حميتك الغذائية، أما في حالة إذا وجدتيهم أعدوا لك طبقا كبيرا مايئا بالمأكولات، فاحرصي علي تناول نصفه فقط وخذي الباقي معك للمنزل لتأكليه في وقت لاحق.


أطفالك:

كثيرا ما تحاولين اقناع أطفالك بتناول طعامهم، فتبادرين بأكل عدة ملاعق منه بهدف التشجيع، ومن هنا تكون أول الطرق لإفساد حميتك الغذائية، وفي أحيان أخرى عندما يترك أطفالك بعض الطعام في أطباقهم، فإنك تقومين على الفور بأكلها حتى لا يكون مصيرها القمامة وهذه ثاني الأخطاء التي تقعين فيها. ولحل تلك المشكلة لا تضعي كميات كبيرة من الطعام لأطفالك في الأطباق، وكلما احتاجوا للمزيد أعطيهم منعا لحدوث ما سبق ذكره.


الأصدقاء:

بالتأكيد الصحبة و تجمع الأصدقاء من الأمور التي تجعلك تتخلين عن حميتك الغذائية، فلا شئ يقاوم تناول الطعام الشهي في أحد المطاعم المحببة لديكم والاستمتاع بالحديث الشيق والمرح معا، وبالتالي فإن تناول الطعام خارج المنزل مع الأصحاب يجعلك لا تهتمين بمدى تطابق الطعام المتناول مع برنامج الحمية الغذائية المقرر.

وحل ذلك بسيط وهو عند تناول الطعام في أحد المطاعم، حاولي قدر الإمكان أن تختاري الطبق الصحي الذي لا يحتوي على العديد من السعرات الحرارية قدر الإمكان من قائمة الطعام، وفي حالة إذا ضغط عليك أصدقاؤك لتناول طبق طعام بعينه تعلمين جيدا أنه دسم، أو تناول طبق حلوي كبير، على الفور قسمي كمية الطبق لقسمين وتناولي أحدهما فقط.


زملاء العمل:

نتيجة لضغط العمل اليومي ربما يعرض عليك أحد الزملاء تناول المقرمشات أو علكة أو قطع الحلوى، ولا مجال لرفض عرضه ظنا منك أنه لن يؤثر على حميتك الغذائية مع المجهود المبذول في العمل، ولكن هذا غير صحيح بالمرة، خاصة إذا امتد الأمر لطلب وجبة غداء من مطاعم الوجبات الجاهزة أو أي من الأماكن التي لا تراعي كم السعرات الحرارية.

ولذلك يصبح أصدقاء العمل أكثر المضرين بحميتك الغذائية، وحتى تتجنبي هذا حاولي قدر الإمكان وضع حد للمقرشات المتناولة في العمل، واعلمي جيدا أن تلك المأكولات الصغيرة تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والتي بالتأكيد لن تحرق إذا كان عملك لا يتطلب منك الحركة و يلزمك بالجلوس الدائم على المكتب.

أما عندما يحين وقت الغداء فلا تضعفي وابتعدي عن المأكولات الدسمة المشبعة بالدهون، واسألي عن أطباق السلطات أو الصحية التي يمكن أن تفي بالغرض لحين العودة للمنزل وتناول طعامك الخاص بالحمية.

وعن أكثر الحلول الذكية، يمكنك أن تطلبي من أصدقائك أن يشاركوك في تناول الوجبات الصحية، فالمشاركة تمنحك التشجيع لسلوك الطريق السليم.