صفحة "امسك فلول" تطلق الحملة..ونادر بكار يؤيدها
أطلقت حملة " إمسك فلول "، التي يشارك في صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك نحو 330 ألف مشترك، دعوة لاستقبال الرئيس محمد مرسى بعد كلمته فى افتتاح قمة حركة عدم الانحياز، وتسليم مصر رئاسة الحركة إلى إيران، وذلك فى مطار القاهرة لدى عودته من طهران فى تمام الرابعة من عصر اليوم.
وفي نفس السياق كتب نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور، على حسابه على موقع تويتر "كل التأييد لد مرسي على كلمته القوية...هذا ما كنا نبغيه...امض ولا تلتفت...ان شاء الله تستقبل في مطار القاهرة استقبال الابطال"
وقالت الصفحة فى دعوتها لاستقبال مرسى " بعد أن أبهرنا رئيسنا المنتخب الدكتور محمد مرسى بكلمته الرائعة ووقوفه المشرف بجانب الشعب السورى والفلسطينى، حيث انحاز مرسي للشعب السوري بقمة عدم الانحياز بإيران ، أقل ما يمكن أن نقدمه له .. هو إستقبال شعبى تقديراً له على تشريفه لنا ... ورفعه إسم مصر فى الآفاق ، اليوم الساعة الرابعة عصراً فى مطار القاهرة، اليوم فعلاً نحسس بفخر بأننا مصريين ، عادت لنا كرامتنا ".
ومن جانبه، نفى سالم رمضان ، أمين عام لجنة الشباب بالحرية والعدالة ، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين ، مشاركة شباب الجماعة فى هذا الاستقبال وأن الحزب نشر على صفحته الرسمية على " فيس بوك " الدعوة فقط ، لكنهم غير مشاركين فى أى استقبال، إلا أنه اعتبر الدعوة بمثابة تأييد شعبى للرئيس بعد بكملته بإيران.
وكان الرئيس محمد مرسي قد أشاد في كلمته الافتتاحية في قمة عدم الانحياز بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر, وقال مرسي في الكلمة التي افتتح بها القمة المنعقدة في طهران إن حركة عدم الانحياز بدأت بمشاركة قوية من مصر بقيادة عبد الناصر.
وأضاف مرسي: " عبد الناصر كان يعبر عن ارادة الشعب المصري فى كسر الهيمنة الخارجية, وكانت مصر هي الدولة التي ساعدت الكثير من الدول منهم دول عدم الانحياز وتنادى بحقوقهم ".
وقال " مرسي " إن نزيف الدم في سوريا لا يمكن أن يتوقف بغير "تدخل فاعل" من الخارج، مضيفا أن سوريا بحاجة إلى انتقال سلمي إلى الديمقراطية ودعا إلى التضامن "مع نضال ابناء سوريا ضد نظام قمعي فقد شرعيته".
وتابع: " نزيف الدم في سوريا في رقابنا جميعا وعلينا أن ندرك أن هذا الدم لا يمكن أن يتوقف بغير تدخل فاعل منا جميعا ".
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن الوفد السوري في القمة انسحب خلال كلمة مرسي. وقال مرسي إن التضامن مع الشعب السوري "واجب أخلاقي" وضرورة استراتيجية.
وأضاف "علينا جميعا أن نعلن دعمنا الكامل غير المنقوص لكفاح طلاب الحرية والعدالة في سوريا وأن نترجم تعاطفنا هذا الى رؤية سياسية واضحة تدعم الانتقال السلمي الى نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري في الحرية.