شاب يعتدي بالضرب علي مرشدة سياحية وسائح ياباني بالقلعة.. و"نقابة المرشدين": الانفلات الأمني يعم المناطق الأثرية

نددت نقابة المرشدين السياحيين بالوضع الأمني الراهن بالمناطق السياحية والأثرية، والاعتداءات التي يتعرض لها السائحين والمرشدين، خاصةً بعد حادث الاعتداء بالضرب على مرشدة سياحية اليوم ومعها سائح ياباني بمنطقة القلعة.

وحذرت النقابة من خطورة الوضع, وقالت إن حالة الانفلات الأمني تعم المناطق السياحية والأثرية على مستوى البلاد، ويتبعها انتشار حالات التحرش والسرقات للسائحين والتعدي بالقول والضرب أحياناً.

وقالت دينا يعقوب –المرشدة السياحية المعتدى عليها- لـ"البديل": أنها كانت تنتظر دورها لركوب عربة "توك توك" لنقل المواطنين في حدود منطقة القلعة، وحينما أتى دورها ومن معها فوجئت بشاب يركب مكانها بصحبة أسرته رافضاً النزول متعدياً عليها بالسب، وبعد محاولات موظفي التذاكر معه وركوبها للعربة قام بالتعلق بمؤخرة العربة وضربها على وجهها وعندما حاول السائح الياباني الإمساك بها كي لا تقع والدفاع عنها، قام الشاب بلكمه هو الآخر على وجهه ثم فر هارباً.

وأضافت دينا أن الضرب أسفر عن تورم بالعين اليسرى ونزيف بالأنف، وأنها حاولت عمل محضر ضده بشرطة السياحة والآثار ولكن فراره حال دون ذلك، مما جعلها تطالب بفتح محضر رسمي وعرض ما حدث من خلال كاميرات المراقبة والشروع في تصعيد الأمر إعلامياً.

وقرر مجلس نقابة المرشدين السياحيين البدء في تحضير وقفة احتجاجية للمطالبة بعودة الأمن للأماكن الأثرية، وللتنديد بما يحدث من اعتداءات متكررة، منوهاً بالتصعيد إلى الإضراب عن العمل ثم الدخول في اعتصام مفتوح حتى يتم عودة الأمن وهيبة الدولة إلى المناطق السياحية والأثرية.