توصلت الأبحاث الطبية إلى أن المخ يضطر إلى العمل لفترات أطول لاستعادة حاسة الشمّ، بعد تعرض الإنسان للإصابة بنزلات البرد.
وأوضح الباحثون أنه عند تعرض الأنف والمسارات الهوائية إلى الانسداد لعدة أيام قد تصل إلى أسبوعين بفعل التعرض للإصابة بنزلات الأنفلونزا يتجه المخ إلى العمل لساعات إضافية، وتعزيز نشاط المناطق والخلايا المعنية بنشاط الجهاز التنفسى والأنف، لتحفيزها على استعادة حاسة الشم، وأن نشاط المخ يعود إلى مستواه الطبيعي kبعد التأكد من استعادة الشخص لحاسة الشم.