وش علام الطـير هالليلة تمـرّد
من على غصن الشجر زاد اتغريده
والغصن لا سمع صوت الطير ورّد
والقمح لا صار أخضر في حصيده
والفراش ايحـوم والوانه تعـدّد
واقبل يغنّي من اقفـار بعيـده
والفرح والشـوق في الديره تردّد
يوم فرحه للبشر و اليـوم عيـده
زارني الحسـون في بيتي وغـرّد
قال وش لك باللي جاب الخير بيده
قلت ياحسـون من عندي تزوّد
واطلب اللي نفسك و عينك تريده
قـال باكر بالمسى يخطب محمّـد
قلت بالله يا طوير انـــّك تعيـده
ويـوم قالوا موعـد الخطبه تحدّد
انتشى قلبي ونادتني القصيـده
والشعر من بعد طول غياب عوّد
و القوافي اللي خـابرها عنيـده
يابن ابويه اهدي لك قلب توجّد
المقـابيل السـعد و الله يزيـده
عمر المطر