الدنيا بأسرها على زوال وكل مافيها مصيره الهلاك فلا إله إلا الله . هذه قصة إمرأة ر**ها الله بأربع من الأطفال كانت أكبرهم فتاة في الصف الخامس الابتدائـي وأصغر أطفالها طفل عمره ثلاث سنوات .. توفاها الله أثناء الولاده وذهب بها زوجها إلى المغسله وقامت إحدى الأخوات الصالحات بتغسيلها وبعد الانتهاء منها حاولت أن تغمض عينيها فقد كانت مفتوحه ولكن لم تستطع فالمرأة كأنها تنظر إلى شيء بعيد تتنتظره يقرب منها حاولت تكرارا و مرارا أن تغمض عينها قبل أن يدخل أطفالها ..ولكن في نهاية المطاف لم تتمكن مما ألزمها أن تسمح للأطفال الدخول على أمـــهم من أجل أن يودعوها الوداع الأخير .. يودعوا القلب الرحيم .. يودعوا الأم الحـــــنون .. يودعوا كل من لها الفضل في الحياه بأسرها.. أمــــي .... وداعاً ... أمـــــي إلى اللقاء في الجنـــان بمشيئة الرحمــــن ... كلمــات صرخت بها أكبر بناتها وبعد كل هذا أخـــذت تخــاطب : أمــي سامحيـــني فأنا سامحتك ثم أغمضت الطفله عيون أمها وكانت المفاجأه للمغسله أن عيونها أغمضت ولم تفتح بعد .. فسبحـــان الله ولا إله إلا الله .. يــــارب اجمعنا مع أمهاتنا وأبنائنا في جنات الفردوس الأعلى . ملاحظه: اعرف بانه الكثير من الذين سوووف يقرأووون القصه سوف يخرجون من غير ردود ولكن لا تبخل على نفسك بوضع هاذا الرد يارب العباد الطف بالعباد واجعلنا ممن حسنت خواتمهم ونسألك ياربنا أن تدخلنا الفردوس الأعلى ..ونرى وجهك الكـــريم .. .... اللهم آمـــــــين