كيف تحول آكل لحوم البشر إلى نباتي؟؟؟

الناقل : elmasry | المصدر : www.farfesh.com

كيف تحول آكل لحوم البشر إلى نباتي؟؟؟
 

بعد أن نجح في اقتحام عالم النشر من خلال كتابه حول "لحوم البشر"، قرر ارمين مايفيز دخول عالم السياسة من أوسع أبوابه. وأعلن حزب الخضر الألماني ان مايفيز، المحكوم بالسجن مدة 20 سنة (لالتهامه رجلا آخر يتبرع بكامل إرادته ليقتل ويؤكل) قد انضم إلى حزب الخضر، بل وأصبح نباتيا.

 
مايفيز ينضم إلى حزب الخضر وانقطاعه عن أكل اللحم!!

وقال اندرياس يورغنز، المتحدث باسم حزب الخضر في منطقة كاسل، ان مايفيز (45 سنة، أصبح عضوا فعالا في كتلة حزب الخضر في السجن. وقرر الحزب قبول عضويته وإعفاءه من مبلغ الاشتراك الشهري، لكنه لن يملك حق الترشيح والتصويت في منظمات الحزب خارج السجن).

وينص النظام الداخلي لمنظمة حزب الخضر في السجن على حق أي سجين، تجاوز العشرين سنة، في الانتماء إلى كتلة السجون. وتنهمك المنظمة في السجن في معالجة أوضاع السجناء الاجتماعية وتثقفهم بشؤون البيئة، ويعتبر معظم أعضائها من النباتيين. ويمكن للحزب في السجن الاستفادة من خبرات مايفيز، الملقب بـ"آكل لحوم البشر من روتنبورغ"، في شؤون الكومبيوتر والمعلوماتية. ومعروف أن مايفيز كان مهندسا مختصا بالكومبيوتر قبل أن يمارس هواية طبخ البشر، وينكشف أمره.

وذكر يورغنز ان منظمة حزب الخضر لا يمكنها رفض الناس في السجن بسبب نوع الجريمة التي ارتكبها "وإلا لانتهت المنظمة". وحزب الخضر هو الحزب الوحيد الذي يمتلك منظمات في مختلف السجون الألمانية. من ناحيتها، أكدت إدارة سجن كاسل انضمام مايفيز إلى حزب الخضر وانقطاعه عن أكل اللحم. وقال المتحدث باسم الإدارة ان مايفيز ينهمك في كافة النشاطات الاجتماعية والفنية في السجن بغية تزجية الوقت.

ولم يستبعد المتحدث ان يكون مايفيز يحضر أذهان الرأي العام لفترة ما بعد السجن ويهدف إلى بداية جديدة يبعد فيها "وصمة أكل اللحم البشري" عنه. وسبق للمحكمة الاتحادية أن منعت كتابا اسمه "مقابلة مع كانيبال" يسرد فيه مايفيز تفاصيل قتله والتهامه المهندس البرليني بيرند باور عام 2001. وحرر الكتاب الصحافي الألماني غونتر شتامب بعد أن أجرى مقابلة مع مايفيز على غرار الفيلم الشهير "مقابلة مع مصاص دماء" من تمثيل براد بيت وتوم كروز. وقدر مايفيز في الكتاب عدد أكلة لحوم البشر في العالم بنحو مليوني شخص. وأشار إلى انه توفر له اكثر من 4000 "مرشح" قبل أن يقع خياره على ضحيته بيرند باور.