إن المشمش سواء استخدم كطعام طازج أو كـ"ماسك" يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة
ومنع تكون التجاعيد بها؛ نظرا لقدرته على تجديد خلايا البشرة". وأوضحت الجارم أن "شركات مستحضرات التجميل تدرك أهمية المشمش في هذا الجانب،
لذلك تستخدم الزيت المستخرج من نواة ثمرة المشمس والمعروفة باسم اللوز المر في كريمات البشرة،
وفي الزيوت التي تحافظ على تغذية الشعر ونعومته".
وذكرت الجارم أن
"هذه النوة يمكن أن تستخدم بعد الطحن في ماسكات البشرة بعد خلطها باللبن أو الترمس"،
مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية المشمش لكونه أحد مضادات الأكسدة الطبيعية
التي تمنع إصابة الخلايا بالأمراض. وفي الإطار ذاته كشفت أبحاث طبية حديثة أن ثمار المشمش
قد تكون أحد أفضل العلاجات في وقاية الفتيات من الأمراض الجلدية وبثور حب الشباب.
وأوضح باحثون أن هذه التأثيرات العلاجية ترجع إلى احتواء هذه الثمرات على فيتامين (أ)،
لذا فهي تتميز أيضا بمفعول مقاوم للتجاعيد وانكماش الجلد،
كما تعتبر من أفضل الأغذية لصحة الشعر والعينين والبشرة وإكسابها النعومة والحيوية. وكانت دراسات علمية أظهرت أن المشمش يفيد أيضا في علاج حالات
فقر الدم، وتقوية البصر، وتحفيز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض، إضافة إلى تنشيط وظائف الكبد. وفي بريطانيا ذكرت دراسة أن تناول المشمش يقلل مستويات الكولسترول في الدم،
ويحمي من أمراض القلب والشرايين، لاحتوائه على مركبات الكاروتينويد،
التي تتحول في الجسم إلى فيتامين تحتاجه العين أيضا
للتخلص من المركبات الكيميائية الضارة، التي تؤذيها.