عندما يتم الإعلان عن حالة وفاة فإن المأسوف عليه يكون قد عبر عدة مراحل ما بين الأطباء كي يتأكدوا من وفاته حتى يُعلن أخيرا أنه انتقل إلى رحمة الله، وكنا قد سمعنا في إحدى القصص عن حالات فريدة يصحو الميت بها، وبعضنا لم يصدقها وآخرون ارتابوا منها، أما ما سنحدثكم عنه في فرفش فهو حقيقة حصلت في القاهرة.
فحسين عبد العظيم نقاش من محافظة الفيوم يبلغ من العمر 41 عاماً ويعمل بأحد المقاهي الشعبية، أصيب حسين بإغماء شديد، فحاول اصدقاؤه افاقته ولم يستطيعوا وعندما استدعوا طبيب المنطقة شك في وفاته فتم نقله للمستشفى للتأكد من الخبر. وهذا ما حصل... ففي غرفة العناية المركزة اعلنوا خبر وفاته وتم دفنه بمقابر الغفير.
والغريب بالأمر هو انه في صباح اليوم التالي ولكن بعد مرور 48 ساعة علي دفنه شعر حسين بحركة وفوجئ بأنه داخل قبر وأذنه محشوة بالقطن فقام مذهولاً ووصل لسلم القبر لكنه اصطدم بشيء جعل قدمه تنزف بشدة! فظل يصرخ يومين كاملين إلي ان تم اخراجه وتم نقله إلى المستشفى وظل ثلاثة شهور فاقد النطق ودخل في رحلة علاج طويلة.
أما أهل النقاش المسكين فلم يتقبلوا وجوده بينهم خوفاً منه وقامت خطيبته بفسخ الخطبة وتركته وحيداً يدفع فاتورة غيبوبته المميتة.