قال اللواء محمود حجازي، عضو المجلس العسكري، إن المجلس علم بنتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال التليفزيون داخل المجلس لحظة إذاعة الخبر، حيث كان المجلس منعقداً، قائلا: أقسم بالله إحنا عرفنا النتيجه من التليفزيون ".
كما نفى حجازى وجود أي صفقات أو مواءمات سياسية تمت بشأن إعلان النتيجة وأنه كانت صالح المرشح الأخروتم تبديلها، قائلا: "أتحدي أن يثبت أي أحد عكس هذا الكلام، لأن نتيجة الانتخابات ليست محل مواءمة أو صفقات".
وأضاف اللواء حجازي أن المجلس حرص على تجنيب الأهواء الشخصية طوال المرحلة الانتقالية، وإن الشيء الوحيد الذي قرر المجلس الاحتكام إليه هو إرادة الشعب، وإن المجلس كان ينظر لكلا المرشحين نظرة واحدة.
جاء ذلك في حوار اللواء العصار واللواء محمود حجازي في برنامج بهدوء على قناة "سي بي سي"، مساء الأربعاء وتابع حجازي قائلاً: "المجلس تعهد بألا يكون هناك حائل بين الشعب واختياراته في الانتخابات، ونحن لم نتدخل لصالح أحد أبداً، كما كان يحدث في الانتخابات السابقة، التي كان يتم تزويرها."
من جانبه، رد اللواء محمد العصار على اتهامات توفيق عكاشة للمجلس العسكري فى أن هناك إعلاميين في الآونة الأخيرة يشككون في المجلس العسكري ويسعون لإثارة فتنة والتحريض على الفتنة وترديد إشاعات عن صفقة بين الاخوان والمجلس العسكري وأمريكا وهذا كلام غير صحيح، ومن فاز بالرئاسة كان بإرادة الشعب.
وأشار العصار إلى أن الوثائق والمستندات ومحاضر الفرز تثبت أن الانتخابات نزيهة واللجنة العليا للانتخابات لجنة محترمة ولا يمكن لها أن تغير النتيجة بأمر اللجنة العليا للانتخابات والإشراف القضائي على الانتخابات بنسبة 100% فيكون حكمها مثل حكم المحكمة بالضبط ولا يمكن أن نغير النتيجة.