قال ليئور بن دور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه توجد مصالح مشتركة بين مصر وإسرائيل، وأن إسرائيل تأمل في أن يحافظ الرئيس الجديد في مصر على الاستقرار وهذه المصالح. وقال بن دور فى تصريحات لوكالة أنباء "يونايتيد بريس انترناشيونال" الأمريكية اليوم الاثنين، إنه بعيدًا عن كل الآراء والتحليلات في إسرائيل التى تعكس تخوفاتنا، فإننا نحترم نتائج الانتخابات وإرادة الشعب المصري. وتابع: نحن نفضل دائمًا جيران يريدون مواصلة السلام معنا ويعملون من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار. وعبر سياسيون ومحللون إسرائيليون بالفترة الأخيرة عن تخوفهم من فوز مرشح الإخوان المسلمين، وخصوصًا احتمال مطالبة مرسي بإعادة النظر في اتفاقية السلام بين الدولتين، وتعديل بنود فيها سيما ما يتعلق بقضايا أمنية، وكذلك يسود تخوف في إسرائيل من دعم مصري لحركة حماس في غزة وتقييد عمليات عسكرية ضدها. وأضاف بن دور: على ما يبدو وكما يتضح من تصريحات الزعامة المنتخبة الجديدة في مصر فإنها تدل على أنهم معنيون باحترام معاهدة السلام، وصحيح أنهم تحدثوا بشكل عام عن احترام كل الاتفاقيات الدولية التى أبرمتها مصر، ولكن يفهم من هذا احترام معاهدة السلام مع إسرائيل. وأشار إلى وجود خلافات في الرأى بين إسرائيل والحكم الجديد في مصر، لكنه قال إن مثل هذه الخلافات كانت موجودة دائمًا مشددًا على أنه بالرغم من أن الخلافات بوجهات النظر حول قضايا إقليمية إلا أنه لا تزال هناك مصالح مشتركة وأهمها الحفاظ على معاهدة السلام. وأكد بن دور على أن معاهد ة السلام مصلحة إسرائيلية، وهي في الوقت ذاته مصلحة مصر شعبًا وزعامة.