شدد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي على ضرورة استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران، على أساس المصالح المشتركة للدولتين، وتطوير مجالات التنسيق السياسى والتعاون الإقتصادى، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات بين الجانبين سيحقق التوازن الاستراتيجى فى المنطقة. جاء مقابلة خاصة لمرسي مع وكالة أنباء فارس الإيرانية قبل دقائق قليله من إعلان تواليه منصب رئيس الجمهورية رسميًا. وردًا علي سؤال حول ضرورة تشكيل مجلس ثوري للمحافظة على انجازات الثورة وقيمها، أجاب الرئيس المصري الجديد قائلاً: "إن مسألة تشكيل المجلس الثورى تتمثل فى الحكومة الإئتلافية، التى تضم كل تيارات المجتمع وهذا ما نسعى إليه لتحقيق أهداف الثورة وهى العيش والحرية والعدالة الإجتماعية". ونفي مرسي ما سوقت له بعض وسائل الإعلام العربية بأنه ينوي زيارة السعودية كأول زيارة رسمية له بعد توليه منصب رئيس الجمهورية، قائلاً: "إني لم أصرح بهذا ولم يتم حتى الآن تحديد أول الزيارات الدولية بعد نجاحي فى انتخابات الرئاسة". وردًا علي سؤال حول مصير العلاقات الإيرانيةالمصرية، أكد مرسي أنه "يجب علينا استعادة العلاقات الطبيعية مع إيران على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسى والتعاون الإقتصادى لأن ذلك سيحقق التوازن الإستراتيجى فى المنطقة وهذا كان ضمن برنامجى "برنامج النهضة".