نفى الناشط وائل غنيم، صحة ما تردد وتناقلته بعض وسائل الإعلام والشخصيات الإعلامية المشهورة، حول تلقيه وعدًا من الدكتور محمد مرسي بتوليه حقيبة وزارة الاتصالات فى الحكومة المزمع تشكيلها، عقب إعلان فوز مرسي رسميًا فى انتخابات الرئاسة. وأكد غنيم فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" فجر اليوم، أنه لم يسبق أن جمعه والدكتور مرسي أي حوار حول حصوله على أي منصب، وأن كل ما يتردد هو شائعات لا يحاول أصحابها التأكد من المعلومات قبل عرضها على الرأي العام. وأشار إلى أن كل ما قام به وغيره من الوطنيين هو محاولة للم الشمل والبحث عن مساحة للتوافق نخرج بها من مناخ الاستقطاب والمخاوف المنتشرة الآن في حالة إعلان النتيجة بفوز الدكتور محمد مرسي رئيسًا، وأهمها احترام تنوع أطياف الشعب المصري واحترام خصوصيته، مضيفا "لم ولن أكون أبدا باحثا عن صفقة أحقق فيها مكسبًا أو منصبًا شخصيًا".