عمدت فتاة نمساوية من مدينة سالزبورغ على التخلص من مولودها (ذكر بوزن 2.8 كيلوغراما) عن طريق لفه بمنشفة، وقذفه من الشباك المطل على غابة مجاورة.
بعد هذا الحادث المروع، ساءت حالة الفتاة الصحية وعاودت الطبيب طلبا للرعاية الصحية، ناكرة تماما أن يكون لها مولود بل وتدعي أنها لم تكن حاملة أصلا وما قذفت به من الشباك كان شيئا جهلت نكهته، فرمته كما فرمت أية قذارة!. ويذكر، أن الشرطة تلقت بلاغا من السلطات المسؤولة يشير إلى أن الفتاة تعاني من آثار وضع، إلا أن الفتاة نكرت ذلك أيضا.
وقد تطورت وتشعبت هذه القضية، وظهرت خفايا وملابسات غريبة جعلت منها مسار اهتمام ومتابعة وحادثة مروعة تبعد عن كونها مجرد حادثة قتل عادية، حيث حاول فريق الدفاع عن المتهمة التي تبلغ من العمر 18 عاما أن ينصلها من المسؤولية بادعائه أن الفتاة جهلت كونها حاملا منذ البداية، بل ألقى المسؤولية على عاتق الطبيب وإهماله لأنه لم يخبر الفتاة عن خبر حملها، وأثبت ذلك بخلو سجل الفتاة الصحي من أي إشارة بحملها.
من جانبه، تنصل الطبيب من المسؤولية معللا أنه أوضح للفتاة عن حالتها الصحية منذ البداية، بما في ذلك حقيقة كونها حاملا، إلا أنه فشل في تبريره عدم تضمين حملها في ثنايا السجل الصحي.