ادعية مشروعة عندما تصيب بالغم والهم !!! مع إدراكنا أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ، وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً. إلا أننا في بعض الأحيان نجد انفسنا وسط امواج متلاطمة من الحزن والألم والقلق والاكتئاب وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والانين. فقط ليخرج ما في القلب من قهر مكبوت او رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح. وهذا لا باس به ما دمنا نشعر بالراحة مع انهمار الدموع. وقد قال بعضهم «لم يخلق الدمع لأمر عبثاً.. الله ادرى بلوعة الحزين». ولكن هلا جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم نكبته الأيام في حياته،هلا جعلناها في لحظة ذل وانكسار بين يدي المولى جل وعلا والتجأنا اليه سبحانه وتعالى بالدعاء، فكم كشف الله بالدعاء من هموم وفرّج به من الكروب وفتح به ابواب الأمل.