صحيفة: الثقافة الإسلامية تمثل هاجسا خطيرا لأوربا
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
قصة الإسلام – وكالات
| المصدر :
islamstory.com
نشرت صحيفة الموندو الإسبانية تقريرًا حول الإسبانيات اللاتي تحولن إلى الإسلام في الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن وصل عدد المسلمين 2.3 % من السكان.
وتناول التقرير رأى كل منهن في الإسلام وسبب اعتناقها الإسلام، مشيرًا إلى أسما بعض الإسبانيات وهن جينفير تشاميسو، ليلى حجر ومريم مودن، اللاتي اتفقن على أن المسلمين لم يسببوا أي إزعاج ولا أذى لأحد.
وقالت فتاة إسبانية تدعى حبيبة كانت تسمى جينيفر تشميسو قبل إعلان إسلامها في 2008م: نحن لنا حق الحرية مثل المثليين جنسيا الذين يحصلون على الحرية في اختيار أعمالهم، ونحن أيضا لابد من أن نمنح هذه الحرية لممارسة أعمالنا الدينية دون انتقادات.
وأضافت: منظمة العفو الدولية أصدرت هذا الأسبوع تقرير حول المسلمين في أوربا جاء فيه أن المسلمين في أوربا يتعرضون للتمييز على أساس الدين، خاصة في بعض الدول التي تقريبا حظرت ارتداء النقاب والحجاب في الأماكن العامة، منها بلجيكا وإسبانيا وفرنسا وهولندا وسويسرا، كما أجرت منظمة غير حكومية استطلاعًا للرأي عن سبب إتباع هذه الدول، للتمييز وإصدار قوانين صارمة تمنع المسلمين من ممارسة معتقداتهم بحرية قالت فيه إن هذه القوانين تعكس الخوف وعدم الثقة والسلبية الآراء حول المسلمين والثقافة الإسلامية.
وشكت حبيبة من العبارة التي تتردد لها كثيًرا من قبل البعض لمجرد رؤيتها بالحجاب وهى اذهبي لبلدك قائلة: إنهم دائمًا ما يتناسوا أنني في بلدي، ولست أجنبية، وأنا إسبانية، وكان اسمي كان جينيفر، كما أنني لم أتغير في شيء سوى في عقيدتي الدينية وهى ما تمثل حرية شخصية، وليس من حق أي شخص يتدخل في حريتي الشخصية، خاصة أنني لم أسئ لأحد.
وقالت حبيبة: منذ صغرى كانت هناك عدة أسئلة أسعى لأجد إجابات لها، ولكنني وجدت كل ما أريد معرفته في الإسلام، وكان دائما زوجي يقول لي هذا إن الإسلام سيجيب على كل أسئلتي؛ لأن كل شيء له سبب في الإسلام.
وتطرقت الصحيفة إلى ليلى حجر، وهى الفتاة التي تعرضت لرفض عائلتها، لإعلان إسلامها، وقالت: قراري اعتناق الإسلام كان سريعاً، ووالدي اعتبر أنه قرار سخيف ومتهور، ناتج عن تهور الشباب وحماسهم، وإنني سأتراجع بعد فترة، ولكنني لم أهتم وفعلت واعتنقت الإسلام، وكانت والدتي ترفض أن أؤدي صلاتي فى المنزل، ولذلك فتركت المنزل وتزوجت، والآن لدي طفل يبلغ 3 سنوات.
وتفضل ليلى الإسبانية، التي تبلغ 27 عاما، أن يطلق عليها مسلمة، قائلة: أصبحت مهتمة بالإسلام بعد هجمات 11 سبتمبر، حيث أصبح الجميع يتهم الإسلام بأنهم السبب في هذه الهجمات، ولكنني أدركت أنني لم أكن على علم بشيء عن الإسلام، وبدأت أبحث عن معلومات جعلتني أتوقف عن التدخين وشرب الخمر، وبدأت أقتنع بكل ما يقوله الإسلام والكتب.
أما مريم مودن وهى كانت تعيش في إسبانيا، أما الآن هي تعيش في ألمانيا مع زوجها، انتقدت بعض أماكن العمل التي تقوم بطرد من يرتدى الحجاب أثناء العمل، حيث إنه تم طردها من مستشفى سانت كاميل، وشرطها الأول للعمل هو خلع الحجاب.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية فإن 37 من الأسبان يعتقدون أن من المقبول طرد طالب من المدرسة لمجرد ارتداء الحجاب، وبنفس النسبة تدعم الاحتجاجات ضد بناء أماكن العبادة للمسلمين.