مرسي: دخلت سباق الرئاسة على غير رغبتى.. لكنى أقول "سمعًا وطاعة" لمصلحة مصر

الناقل : فراولة الزملكاوية | الكاتب الأصلى : الغربية - محمد مبروك | المصدر : gate.ahram.org.eg

مرسي خلال المؤتمر

قال الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة" ومجلس شورى الإخوان قرروا أن أكون مرشحا لرئاسة الجمهورية، وأنا أقول لكم جميعا "سمعا وطاعة"، حتى وإن كان هذا على غير رغبتى، وأنا سأتنازل عن رئاسة الحزب من أجل خدمة مصر بتطبيق شرع الله.. وأن يحكم الناس بإرادتهم وأن يكون هناك تنمية ونهضة تليق بهذه الأمة، وتلك من الأهداف الأساسية لجماعة "الإخوان المسلمون"، ونريد أن نكون جميعا أمه تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.



جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى شهده نادى البلدية بمدينة المحلة الكبرى، مساء اليوم في ختام جولته الانتخابية بالغربية، والذى حضره الآلاف من المواطنين بحضور كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون" والداعية الإسلامي صفوت حجازى وغيرهم من القيادات بالمحله والشخصيات الفنية والسياسية والرياضية.



وأشار مرسي، إلى أن السلطه ستسلم بإرادة الشعب رغم أنف من يحاول غير ذلك، وستسلم فى موعدها ولن نقبل أبدا بالتأجيل أو بأي فعل يعوق الحركة الديموقراطية فى مصر، فالثورة مستمره وموعدنا 23 من الشهر الجاري لتسليم السلطة لرئيس منتخب فى حد أقصى فى 30 من شهر يونيو، ولن نقبل بما يحدث الآن من إختلاق للأزمات والحرائق، محذرا صناع هذه الأزمات بأنهم لابد أن يكفوا عن ما يفعلونه، وإلا فكما قضت الثورة على مبارك ستقضى على كل من تسول له نفسه أن يسعى كالسوس ويحاول بمكر أن يعرقل مسيرة الثورة.



ووجه مرسي، رسالته للعمال المصريين داخل وخارج مصر فهم جميعا لهم حقوق واحده وكرامة واحده: فلقد ولى الزمن الذى كان فيه لا يسأل رئيس مصر ولا أهل مصر عن المصريين العاملين بالخارج فنحن فى عهد الثورة أنظارنا تتوجه لإخواننا فى الخارج فلهم حقوق كاملة واحترامهم واجب، كما نحترم المغتربين عندنا من كل دول العالم، ولابد للآخرين فى الدول الأخرى أن يعاملونا بالمثل، وأن يحافظوا على كرامة أبنائنا وحقوقهم طبقا للقوانين.



وأوضح أن هناك زوبعة صغيرة بين مصر وشقيقتها المملكه العربية السعودية، ونحن نحترم ونقدر قيمة الأخوه ونرفعها فوق أكتافنا، فشعب مصر وشعب السعودية وقيادتهما لا يمكن أبدا أن يسمحوا لحدث مثل هذا أن يعكر صفو العلاقات بين جناحى نهضة العرب والمسلمين فى المستقبل، ونريد لهذه المشكله أن تحل دون مخالفة القانون ولكننا أيضا نريد الحفاظ على مواطنينا بالخارج.



وتابع: نحن نحرص على استمرار قوة العلاقات بين البلدين، ونحتوى هذه الزوبعة الصغيرة، ولكن مع الحفاظ على عودة الحق القانوني للمواطن المصري الموجود بالسعودية "الجيزاوى"، وأن يعود السفير السعودي لمصر؛ ليقوم بعمله معززا مكرما، مشيرا إلى أن حزب "الحرية والعدالة"، وهو شخصيا سيحرص جاهدا على استمرار العلاقات الطيبه بين مصر ودول العالم وتبادل المصلحة والمنفعة، فلقد مضى عهد التبعية، وأن يتخذ قرارًا لمصر خارج حدودها..