وجدت دراسة أن الأزواج الذين يتشاجرون يعيشون أطول من نظرائهم الذين يكبتون عواطفهم وينشدون هدوء البال والسكينة.
وأجرت جامعة ميشيغان دراسة شملت 192 من الأزواج لمدة 17 سنة بعد وضعهم في خانة من بين أربع: الأولى تضم الذين يعبرون صراحة عن غضبهم، والثانية عندما يعبر فيها الرجل عن غضبه فيما تكبت المرأة عواطفها وتصمت، والثالثة حين تتذمر هي ويصغي هو لها من دون إبداء أي ردة فعل، والرابعة عندما يخفي الزوجان غضبهما ولا يبوح الواحد منهما للآخر بأي شيء عما في نفسه.
وقالت البروفيسور في مدرسة الصحة العامة في ميتشيغان إرنست هيربورغ إن احتمال وفاة أحد الزوجين بشكل مبكر يزداد إلى الضعف عندما يتعرض أحدهما لهجوم لا يسبقه استفزاز ولا تصدر عنه أي ردة فعل.
مضيفة "عندما يجلس الزوجان معا يكون أحد أهدافهما الأساسية المصالحة وإنهاء النزاع بينهما". لكنها لاحظت أن أحدا لم يتدرب على القيام "بمثل هذه المهمة". وتابعت "إذا كانا شريكين جيدين فإنهما سوف يتصالحان، ولكن معظم الأزواج يجهلون كيفية التوصل إلى حل للنزاع بينهما".