شهر العسل

الناقل : فراولة الزملكاوية | الكاتب الأصلى : محمد هشام كسرواني | المصدر : www.kaief.com

http://s.alriyadh.com/2010/05/13/img/052429452952.jpg

شهر العسل - الاتصال الجنسي ليس مجرد جماع .. ليس مجرد ارتماء الزوج على زوجته لينال بغيته , ثم ينطرح على فراشه , ويسلم نفسه للنوم , وإنما هو عملية " مركبة " لها مقدمات , ولها معقبات .. فمقدماتها - الغزل والمراودة و الملاعبة , فإذا ما انتهت المقدمات إلى الجماع , وجب ألا يغفل التعقيب وهو الملاعبة والملاطفة بعد الجماع .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ترتموا على نسائكم كالبهائم " ومن أهم ما ينبغي على الرجل أن يحرص عليه بعد أن يفتح طريقه إلى عالم الجنس - بفض بكارة زوجته - هو التعرف على طبيعتها , وقد لا تتسنى له هذه المعرفة لها إلا بعد تكرار العملية الجنسية مرات عديدة خلال شهور الزواج الأولى , ولكن المهم أن يكون في تلك الأثناء حريصا على الوصول إلى تلك المعرفة , حتى يستطيع أن يكيف أساليبه مع الزوجة , بحيث تغدو العملية الجنسية _ إذا مارسها الزوجان معا , مصدر متعة لكل منهما .. القبلة وأثرها في العلاقة الجنسية القبلة من أهم المؤثرات الجنسية ولها دور التهيج لدى الزوجين وهي عدة أنواع منها :- - للقبلة الشهوانية ألوان .. فهناك القبلات التي تدلك الشفاه تدليكا خفيفا , في لمسات سريعة وهي قد تكون كالدغدغة .. وهناك القبلة التي تنفرج فيها شفتا الزوج , لتطبقا على شفتي الزوجة معا .. وهناك القبلة الفرنسية التي يشتد فيها انطباق شفتي الزوج على شفتي زوجته , ثم ينساب لسانه من فمه فيمر مرا خفيفا على شفتي الزوجة .. وتهبط الشفتان العنق في في حركة خفيفة ثم إلى الثديين وهما من أشد الأماكن حساسية لدى المرأة , لا سيما عند الحلمتين .. والتجربة كفيلة بأن ترشد كلا الزوجين إلى المواقع التي تروق فيها القبلة لزوجه , ويزداد عندها التهيج في الأحاسيس .. على أن القبلة ليست كل شيء في فن الملاعبة , فإذا كان للشفتين دورا هاما , فأن لليدين دورا أكثر أهمية .. والواقع أن اليدين من أهم وسائل الإثارة باللمس , وتأثير هما في أغلب الأحيان مزدوج , اذ يبعث اللذة ويثير الأحاسيس الجنسية لدى الطرفين اللامس والملموس على السواء تتجمع مناطق الحس الجنسي حول فتحات الجسم عامة .. والنهدان يعتبران من أشد مناطق الحس الشه واني في الجسم حساسية , وتبلغ حساسيتهما ذروتها عند الحلمتين .. وللإثارة الحسية عن طريق الحلمتين عدة طرق وأساليب .. فهناك الضغط الخفيف ببطن الكف وهناك الإثارة باستخدام الأصابع والواقع أن ثديي المرأة من مناطق الإثارة الحسية التي تحقق استجابة سريعة , وطويلة الأمد .. إن المرأة عندما تشعر بالرجل الذي تحبه يمس ثدييها وأعضائها التناسلية أو باطن فخذيها , بينما يلاعبها بتحسس ثدييها أو تقبيلهما , تشعر بلذة مضاعفة , من جراء هذه الإثارة المزدوجة .. لذلك كان على الزوج الشرقي أن يلم بفنون الإثارة الحسية والملاعبة , وأن يتقرب بها الى زوجته , كي يوقظ الأحاسيس الجنسية لديها , ويثيرها إلى أقصى درجات التهيج , حتى يضمن إذا ما شرعا في عملية الجماع أن يبلغا معا ذروة ما شرعا في عملية الجماع أن يبلغا معا ذروة اللذة في وقت واحد .. وعلى العموم , إذا ما بلغت الزوجة هذا الحد من التهيج , وانسابت الأفرازات المرطبة , والملينة , إلى مدخل العضو التناسلي ل ديها , فقد آن الأوان لبدء المرحلة العملية من الاتصال الجنسي , مرحلة الإيلاج , الجماع .