قال حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، أنه سيرفع دعوي قضائية عاجلة ضد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لأنها وصفت الأوراق بغير حقيقتها وسمتها بأوصاف ليست فيها علي سبيل الافتراء لتستند بهذه الأوصاف في قرار مصيري لتشطب اسمه من السباق الرئاسي دون أي وجه حق، على حد قوله. وأضاف أبو إسماعيل في بيان صادر مساء اليوم الأربعاء، "كما رفعت دعوي قضائية واستصدرت حكمًا قضائيًا أثبت أحقيتي في الاستمرار في انتخابات الرئاسة، ومع ذلك قررت اللجنة الرئاسية إقصائي عن الانتخابات تحديًا لحكم القضاء، فإنني أعد لهم الآن لأكشف للعالم كله كذبهم وافتراءهم، وسوف استصدر حكمًا قضائيًا صريحًا بأن اللجنة قد وصفت الأوراق المقدمة إليها بأوصاف ليست فيها علي سبيل الافتراء والحقيقة أن الأوراق خالية من التوقيع وكل الشروط القانونية التي تصلح للاحتجاج بها وإنها غير صادرة أصلا عن أمريكا وإنها صور ضوئية مجحودة". واستكمل أبو إسماعيل: "إن هذه الأوراق المزيفة يمتنع تأسيس أي قرار عليها مشيرًا إلي أن هذا الحكم القضائي سيكون فاضحًا لمن أوقع التزوير والتدليس، وأنه سيرتضيه حكمًا بينه وبين اللجنة الرئاسية، وأنه سيحصل بسببه علي تعويض من اللجنة يذهب مثلا في التاريخ بإثبات ما أوقعته بدون الضوابط القانونية احتماءاً منها بالنص الدستوري الذي يحصن قراراتها ضد الطعن القضائي. وأشار إلي أنه لن يتركها وأعضاءها حتي يتضح لكل مصري الخلفيات التي دفعتهم لكل هذا القدر من الاعتداء علي الحقيقة وسيبقي السؤال دائما قائما: أيهما الأصدق القضاء أم هذه اللجنة الإدارية الرئاسية التي تدير العملية الانتخابية بشكل سياسي؟". وأضح أبو إسماعيل: "إنني لا أبحث أبدًا على مجد شخصي أو منصب سياسي بل إنني خادم للوطن والشعب لذا فإنني سوف أنضم إلي كل الشعب وسوف ننزل إلي التحرير ونناضل ضد الظلم والطغيان حتي يسقط النظام، لأن السلطة الحالية لاترغب أبدًا في عمل تغيير حقيقي، وهم يريدون أن يعيدوا إنتاج النظام السابق عن طريق الفلول وسوف نتحرك مع كل جموع الوطن حتي لايعودن إلي السلطة من جديد وسأناضل بكل قوة ولن نصمت ونترك الظلم والطغيان أبداً". واستطرد أبو إسماعيل قائلا "يوم الجمعة سيكون يومًا كبيرا جدًا إن شاء الله، سينزل شعب مصر فيه من كل المحافظات للتحرير، ليس بشأن قرار استبعاد مرشح للرئاسة، فلقد تجاوزنا هذه الجزئية إلى ما هو أوسع، مع التمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها وانتهاء حكم العسكر وعودتهم للخدمة العسكرية دون سلطان ولا تسلط على الشعب، وإنما الأمر أوسع من هذا بكثير جدًا فقد صار يخص المرحلة النهائية التي يحاول بها خصوم الشعب تضييع كل شىء نحو نجاحهم في استرداد النظام القديم للبلد بأكملها مرة أخرى والسيطرة عليها، ولم يبق لهم في ذلك إلا السهم الأخير، فالجمعة القادمة هي اللحظة الصادقة لننظر في أمورنا ونحرس البلد من ضياع كل شىء، ولا يتخلفن رجل واحد ولا امرأة واحدة ولا صبي".