أعلنت الجماعة الإسلامية أنها قررت دعم ترشيح الدكتور صفوت حجازى كممثل لحزب البناء والتنمية المعبر عن الجماعة الإسلامية فى سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحة أن قرارها راجع لسببين، أولها انطلاقا من استشعار المسؤلية عن تمكين أصحاب المشروع الإسلامى من الترشح فى تلك الانتخابات، بعدما توالت الدلائل على توجه لجنة الانتخابات الرئاسية نحو القيام بمذبحة للمرشحين المنتمين للمشروع الإسلامى، وذلك بإبعادهم من المنافسة بحجج قانونية واهية وغامضة، مع منعهم من اللجوء للقضاء للدفاع عن حقهم فى الترشح، وذلك لتمهيد الطريق أمام ترشح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع للفوز بمقعد الرئاسة. وثانيها بحسب البيان التى نشرته الجماعة الإسلامية أن هذا الترشيح للدكتور صفوت حجازى لمواجهة سيناريو إعادة إنتاج نظام حسنى مبارك المخلوع مرة أخرى، وفقا للنموذج اليمنى لإجهاض الثورات بتولى نائب الرئيس المخلوع الحكم عبر انتخابات متحكما فيها، بعد إبعاد المرشحين أصحاب الشعبية المنافسين له. وأشارت الجماعة الإسلامية على أن هذا القرار جاء كإجراء احترازى لمواجهة هذا الموقف، ولمنع تحقق هذا السيناريو الكريه، موضحة أنها اتخذت هذا القرار بعد تشاور واسع مع كافة القوى الإسلامية فضلا عن تشاور داخلى طوال اليومين السابقين.