جندي أفغاني يقتل جنديين من قوات حلف الاطلسي

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : جاك كيمبال | المصدر : ara.reuters.com

كابول (رويترز) - قالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي وحاكم اقليم أفغاني يوم الاثنين ان جنديا بالجيش الافغاني قتل اثنين من جنود الحلف في جنوب أفغانستان فيما يمثل أحدث هجوم يرتكبه أحد المنشقين على قوات الامن الافغانية ضد القوات الغربية.

وتزايدت هجمات يشنها جنود أفغان في الاشهر القليلة الماضية مع تصاعد التوترات بين أفغانستان وداعميها الغربيين بسبب سلسلة من الحوادث بما في ذلك احراق مصاحف في قاعدة تابعة للحلف وقتل 17 قرويا في اقليم قندهار بالجنوب وهو الحادث الذي وجهت بشأنه اتهامات لجندي أمريكي.
وقال مكتب حاكم الاقليم في بيان ان أحدث واقعة جرت في الساعة 11 صباحا في لشكركاه عاصمة اقليم هلمند في جنوب البلاد عند المدخل الرئيسي لقاعدة تضم فرقا عسكرية ومدنية تقوم بعمليات اعادة الاعمار.
وقالت قوة ايساف في بيان ومكتب الحاكم ان قوات الحلف قتلت المهاجم بالرصاص. ولم تذكر اسم أو جنسية كل من الجنديين لكن اقليم هلمند هو منطقة العمليات الرئيسية للقوات البريطانية في أفغانستان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الكابتن جاستن ام. بروكهوف وهو متحدث باسم ايساف "يحقق فريق مشترك من القوات الافغانية وايساف في الواقعة."
وقال الجنرال جون الين قائد القوات الامريكية وقوات الحلف امام لجنة في مجلس الشيوخ الاسبوع الماضي ان 13 عضوا في القوات التي يقودها الحلف قتلوا هذا العام في هجمات يرتكبها فيما يبدو أعضاء من القوات الافغانية.
وقتل نحو 70 فردا من قوات حلف الاطلسي خلال 42 هجوما شنها أفراد من داخل القوات الافغانية خلال الفترة من مايو ايار 2007 الى يناير كانون الثاني من العام الجاري.
وتزيد هذه الحوادث من القلق بشأن مدى امكانية الاعتماد على القوات الافغانية وقدرتها على تولي المسؤولية الامنية بحلول نهاية عام 2014 وهو الموعد المقرر لانسحاب أغلب القوات القتالية الغربية.

ونفذ بعض تلك الحوادث أفراد من قوات الامن الافغانية كرد فعل على احراق مصاحف في الشهر الماضي والبعض الاخر بسبب مشاكل خاصة ونفذ هجمات اخرى مسلحون من طالبان اخترقوا قوات الامن.

 

ويقول جنرال في الجيش الافغاني ان طالبان لديها نظام رفيع المستوى يمكنها من اختراق قوات الامن الافغانية وانه لابد من التدقيق الشديد لدى قبول مجندين جدد.

وأثبتت طالبان مدى قدرتها على المناورة في مواجهة تفوق القوات الغربية. لكن تدني مستوى عملية التجنيد في الجيش والشرطة منح الحركة فرصة للاختراق.

(اعداد دينا عفيفي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

من جاك كيمبال